الملك تشارلز الثالث يدعم مرضى السرطان في حفل بقصر باكنجهام

شارك ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، رسالة الصحفية الراحلة ديبورا جيمس، في حفل استقبال بقصر باكنجهام، مستشهداً بها كمصدر إلهام للمصابين بالسرطان، وفقًا لتقرير "The Telegraph".
دعم مرضى السرطان
ونقل الملك تشارلز الثالث عن ديم ديبورا جيمس، التي توفيت عام 2022 عن عمر يناهز 40 عامًا بعد صراع مع سرطان الأمعاء، رسالتها الأخيرة الداعية إلى "الأمل المتمرد دائمًا".
وأكد الملك تشارلز الثالث خلال حفل استقبال في القصر لدعم مجتمعات مرضى السرطان، أن هذا المرض "يُبرز أفضل ما في الإنسانية". وفي تأمل شخصي نادر حول تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير من العام الماضي، أقر بأنه قد يكون "تجربة شاقة ومخيفة". لكنه أضاف، "كواحد من هؤلاء الإحصائيات بنفسي، يمكنني أن أشهد على حقيقة أنه يمكن أن يكون أيضًا تجربة تُبرز بحدة أفضل ما في الإنسانية."
تقدير الداعمين
أعرب الملك تشارلز الثالث في رسالته المكتوبة، والتي وُزعت على الضيوف، عن تقديره العميق للعاملين في مجال دعم مرضى السرطان، مشيدًا بتفانيهم في تقديم الرعاية والراحة والتأمين للمصابين. كما أشار إلى أن تجربته الخاصة عززت تقديره للعمل الاستثنائي الذي تقوم به المنظمات والأفراد في هذا المجال، مؤكدًا أن "يمكن إضاءة أكثر لحظات المرض ظلمة بأعظم مظاهر التعاطف".
وتذكر "تشارلز الثالث"، ديبورا جيمس، التي حصلت على وسام الفروسية من الأمير ويليام قبل وفاتها بشهر، مشيرًا إلى مثالها الملهم في مواجهة المرض، في والداها، هيذر وأليستير جيمس، مرتديًا جوارب تحمل عبارة "أمل متمرد".
حضور مجتمعي
وحضر الحفل أيضًا العديد من الناشطين والشخصيات العامة الذين دعموا قضايا السرطان، مثل أديل روبرتس وآشلي كاين وريتشارد جرانت، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الخيرية التي يرعاها الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا.
وأكد الملك تشارلز الثالث على أهمية "مجتمع الرعاية" الذي يتشكل من خلال التواصل الإنساني والدعم المتبادل في مساعدة المرضى وعائلاتهم خلال أصعب الأوقات.
واختتم رسالته بالتعبير عن أعمق تقدير وامتنان العائلة المالكة للباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية والمتطوعين والناشطين، مؤكدًا أن التزامهم بالتشخيص المبكر والعلاجات الناجحة والرعاية الشاملة يمثل "أفضل ما يمكن أن يقدمه بلدنا".