عاجل

خطوات لحماية الأطفال من التحرش.. دروس من مسلسل "لام شمسية"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعادت أحداث مسلسل "لام شمسية" تسليط الضوء على التحرش الجنسي بالأطفال في واحدة من أكثر القضايا خطورة في مجتمعنا، وهي التحرش الجنسي بالأطفال، لا سيما بعد الواقعة المؤلمة التي شهدتها محافظة البحيرة مؤخرًا، والتي تعرض فيها طفل لـ "التحرش"، مما أثار موجة من القلق والخوف بين الأسر المصرية، لحماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح العملية والتربوية، التي نشرها موقع "Child Mind" والمتعلقة بتربية الطفل وتعليمه قواعد الأمان الجسدي.

في ظل تكرار وقائع التحرش بالأطفال، تؤكد التوصيات التربوية والنفسية ضرورة إعداد الطفل نفسيًا وجسديًا لمواجهة أي محاولات تحرش أو انتهاك، وذلك عبر خطوات بسيطة لكنها فعالة، أبرزها:

التحدث مع الطفل عن أجزاء الجسم بشكل مباشر

من المهم أن يتعلم الطفل أسماء أجزاء جسمه باستخدام مصطلحات واضحة ومناسبة لسنه، هذا يمكّنه لاحقًا من التبليغ عن أي انتهاك قد يتعرض له بطريقة مفهومة.


تعليمه خصوصية جسده

يجب أن يعرف الطفل أن هناك أجزاء من جسده لا يحق لأحد لمسها أو رؤيتها، باستثناء الأم أو الأب في حالات خاصة، أو الطبيب أثناء الفحص وبوجود أحد الوالدين.


تحديد حدود جسدية واضحة

من الضروري تعليم الطفل أن من حقه رفض أي لمس غير مريح، خصوصًا إذا تعلق الأمر بأعضائه الخاصة، كما ينبغي توعيته بأن لا يسمح لأي شخص بأن يطلب منه لمس جسده أو أن يلمسه هو.


رفض تصوير أجزاء الجسد الخاصة

يجب التأكيد على الطفل بعدم السماح بتصويره وهو عارٍ، وعدم إرسال أي صور له عبر الإنترنت أو تطبيقات التواصل، حتى لو طُلب منه ذلك من قبل أشخاص يعرفهم.


تعليم الطفل كيفية الخروج من المواقف غير المريحة

على الأهل تعليم أطفالهم أنه لا بأس برفض أي تصرف يشعرهم بالخوف أو التوتر، حتى لو صدر من شخص بالغ أو أحد المعارف، كما يجب تدريبه على استخدام كلمات قوية وعبارات حازمة للانسحاب من المواقف غير المريحة.


القواعد تطبق على الجميع دون استثناء

يجب أن يفهم الطفل أن هذه القواعد تشمل الجميع، سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو حتى المعلمين والمدربين، لا أحد، مهما كانت صفته، يملك الحق في خرق هذه الحدود.
الحديث مع الأطفال عن حدود أجسادهم لا يعد أمرا محرجا بل ضرورة لحمايتهم من  التحرش، خاصة في مجتمع تتزايد فيه حوادث الاعتداء، التربية الوقائية تبدأ من البيت، وتستند إلى الوعي والاحترام المتبادل، دعونا نحول الخوف إلى قوة، والتعليم إلى وقاية، حتى نحافظ على براءة الأطفال ونحميهم من أي خطر محتمل.

تم نسخ الرابط