تنشيطا للدعوة الإلكترونية.. وكيل أوقاف السويس يجتمع بالأئمة المتميزين

اجتمع اليوم الأربعاء وكيل أوقاف السويس الشيخ ماجد راضي فرج بالأئمة المتميزين لمناقشة سبل تطوير العمل الدعوي والإداري بالمساجد.
وأكد وكيل أوقاف السويس خلال لقائه بالأئمة المتميزين أن الإمام عماد العمل الدعوي وركيزته الأساسية بإخلاص الإمام في عمله والجد والاجتهاد فيه والعمل بروح الرجل الواحد سبب في النهوض بالدعوة ورفع قدر القائمين عليها.
و نبه وكيل وزارة الأوقاف بالسويس على أن عماد عمل الإمام هو الانضباط الكامل من حيث تواجده في مسجده والتزامه بالزي الأزهري وموضوع ووقت الخطبة والدروس الدعوية.
وأكد وكيل الوزارة أن شعار المرحلة الحالية هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم والجدية موصيا جميع العاملين في الحقل الدعوي إلى التحلي بالأخلاق الطيبة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
من ناحية أخرى شارك الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة". بكلمةَ نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف.
الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية
واستهلَّ الدكتور أسامة فخري الجندي كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف «فحري» قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.