مدينة العاشر من رمضان ترفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة العاصفة الترابية
العاشر من رمضان ترفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة العاصفة الترابية
أعلن المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عن رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة قطاعات الجهاز لضمان سلامة المواطنين وحماية المرافق العامة من أي تداعيات محتملة، في ضوء التحذيرات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية بشأن العاصفة الترابية المرتقبة.
وشدد رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان على تنفيذ خطة طوارئ شاملة، تتضمن تثبيت اللوحات الإعلانية وأعمدة الإنارة في الشوارع، ومراجعة كفاءة شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية للتأكد من قدرتها على تحمل الظروف الجوية المتقلبة، كما تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل الآثار السلبية للعاصفة على الأفراد والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح "مصطفى" أن فرق الطوارئ والصيانة الميدانية في حالة استعداد كامل، مع توفير جميع المعدات والإمكانات اللازمة للتدخل السريع. وتم تفعيل غرف العمليات المركزية وربطها مباشرة بجميع الإدارات المختصة لضمان استجابة فورية وفعالة في حال وقوع أي طارئ.
وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التي تركز على رفع كفاءة أجهزة المدن الجديدة وتحسين قدرتها على التعامل مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.
العواصف الترابية وتأثيرها
العواصف الترابية تعد من الظواهر المناخية الشائعة في مصر خلال فصول الانتقال، حيث تتسبب الرياح القوية المحملة بالغبار والأتربة في انخفاض مستوى الرؤية وإعاقة حركة المرور، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الصحة العامة، خاصة على مرضى الجهاز التنفسي.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت حدة هذه الظواهر نتيجة التغيرات المناخية العالمية، مما دفع الجهات المختصة إلى تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لمواجهتها.
وتعتبر مدينة العاشر من رمضان واحدة من المدن الصناعية الكبرى، التي تحرص على تعزيز جاهزيتها لمواجهة هذه التحديات، لا سيما في ظل التطور العمراني والصناعي الكبير الذي تشهده.
وفي هذا السياق، وجه جهاز المدينة نداءً للمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء التواجد في الأماكن المفتوحة، والالتزام بالتعليمات الصادرة حفاظًا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
تهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على استمرارية الحياة اليومية وتقليل الأضرار المحتملة، ما يعكس حرص الدولة على تعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية.
