عاجل

معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل دفعة جديدة من حديثي التخرج

التعليم العالي
التعليم العالي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه في إطار تنفيذ مبادرة "توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات" استقبل معهد بحوث الإلكترونيات - تحت رعاية الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، رئيس المعهد - دفعةً جديدةً من خريجي الكليات الهندسية والتكنولوجية المشاركين في المنحة التدريبية المخصصة لحديثي التخرج، والتي ينظمها المعهد بمقره الرئيسي.

 

يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية دعم التدريب التطبيقي والمهني للشباب، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وتطوير الكوادر البشرية في المجالات ذات الأولوية الوطنية، وعلى رأسها صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.  

تستهدف المنحة تدريب حديثي التخرج من مختلف الجامعات المصرية في تخصصات: الحاسبات والنظم، بحوث المعلوماتية، الإلكترونيات الدقيقة، الطاقة العالية، الخلايا الضوئية، النانوتكنولوجي، والموجات الميكروئية، تحت إشراف نخبة من كبار الباحثين والمتخصصين بالمعهد.  

وكان المعهد قد أعلن عن فتح باب التقديم للمنحة يوم الثلاثاء 9 مارس 2025، حيث بلغ عدد المتقدمين 213 خريجًا وخريجةً من جامعات: (القاهرة، عين شمس، المنصورة، المنوفية، الجامعة البريطانية بالقاهرة، حلوان، بني سويف، الأزهر، الجامعة الصينية، الصفوة، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالإسكندرية)، وتم اختيار 90 منهم وفقًا للمعايير والشروط المحددة.  

وتُشرف على تنفيذ البرنامج التدريبي الدكتورة عصمت عبد الله، الأستاذة المتفرغة بقسم الدوائر الشريطية، بما يعكس التزام المعهد بدوره في إعداد كوادر بحثية مؤهلة تسهم في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز مكانة مصر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.  

 

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.

وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.

وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.

وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.

وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.

وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.

تم نسخ الرابط