عاجل

بعد إغلاق إحدى عياداته في مصر.. ما هو الطب الصيني وفوائده وأضراره؟

الطب الصيني
الطب الصيني

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق عيادة الطب الصيني التقليدية والمعروفة باسم "مركز التميز" للعلاج الطبيعي، لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص، مما أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة هذا النوع من الطب، ومدى فعاليته أو خطورته، فما هو الطب الصيني؟ وما أبرز فوائد الطب الصيني ومخاطره المحتملة؟

ما هو الطب الصيني؟

الطب الصيني وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية هو منظومة علاجية تقليدية نشأت في الصين منذ آلاف السنين، وتقوم على مبدأ تحقيق التوازن بين الطاقات داخل الجسم، وخاصة طاقة "تشي" (Qi)، ويعتمد هذا الطب على مجموعة من التقنيات، من أبرزها:

  • الوخز بالإبر (Acupuncture)
  • العلاج بالأعشاب
  • الحجامة
  • التدليك الصيني (Tuina)
  • تمارين تاي تشي

فوائد الطب الصيني وفقًا لمؤيديه:

يعتقد الكثيرون أن الطب الصيني قد يُساهم في:

تخفيف آلام العضلات والمفاصل

تقليل مستويات التوتر والقلق

تحسين نوعية النوم

علاج الصداع المزمن

دعم جهاز المناعة

وتشير بعض الدراسات إلى وجود فوائد محتملة لبعض هذه الممارسات، خاصة فيما يتعلق بتسكين الألم وتحسين الحالة النفسية، إلا أن الأدلة لا تزال غير قاطعة في كثير من الحالات.

لماذا أُغلقت إحدى عياداته في مصر؟

وفقًا لتقارير إعلامية، قامت وزارة الصحة بإغلاق إحدى عيادات الطب الصيني في القاهرة بعد تلقي بلاغات باستخدام أجهزة غير مرخّصة وتقديم جلسات علاجية دون إشراف طبي متخصص، هذا الحادث أعاد الجدل حول ضرورة وجود رقابة صارمة على مراكز الطب البديل والتكميلي، وهو ما تقوم عليه وزارة الصحة في الوقت الراهن.

أضرار الطب الصيني المحتملة:

رغم الانتشار الواسع له، فإن الطب الصيني قد يسبب بعض الأضرار إذا لم يُمارس بشكل صحيح، ومنها:

تفاعلات سلبية بين الأعشاب والأدوية

انتقال العدوى بسبب الأدوات غير المعقمة

تأخير الحصول على علاج طبي مناسب

كدمات أو نزيف بعد جلسات الوخز بالإبر

لذا من الضروري التأكد من أن العلاج يتم في مركز مرخّص وتحت إشراف طبي مؤهل.

الدمج بين الطب الصيني والطب الحديث

في السنوات الأخيرة، بدأ بعض الأطباء في العالم اللجوء إلى الطب الصيني كعلاج مساعد بجانب الطب الحديث، خاصة في حالات الآلام المزمنة.

والطب الصيني قد يُستخدم كعلاج تكميلي، لكنه لا يُعد بديلاً عن الرعاية الطبية المعتمدة، ولا بد من التحقّق من تأهيل القائمين على العلاج والتأكد من سلامة الإجراءات المستخدمة لضمان صحة المريض.

تم نسخ الرابط