عاجل

عمل إجرامي يستحق المحاسبة.. مصطفى بكري يعلق على حادثة الطفل ياسين

مصطفى بكري
مصطفى بكري

علق الإعلامي مصطفى بكري على واقعة الطفل ياسين، مشددًا على ضرورة محاسبة من قام بهذا العمل الإجرامي وعدم التطرق إلى اختلاف الأديان.

وقال بكري، عبر حسابه الشخصي بموقع إكس: "الحادث الذي وقع في احدي مدارس البحيره ضد أحد التلاميذ عمل إجرامي يستحق المحاسبة، ولكن إستغلال الحادث طائفيا أمر مرفوض . المجرم يحاسب ويحاكم ، ولكن تصوير الأمر وكأنه عمل طائفي ، هذه محاوله مقيته لبث الفتنة، وإشعال النار، في وقت تواجه فيه مصر مؤامرات عديدة تستهدف وحدة الشعب المصري واصطفافه خلف القياده في مواجهة التحديات الخارجية. كفوا عن إشعال النار. القانون هو الحكم".

وتابع مستنكرًا ما يدور حاليا حول ضغط محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين بالضغط على أسرة ياسين بالتنازل قائلًا: “الإدعاءات التي يرددها البعض ضد الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، هي ادعاءات كاذبة وغير صحيحة، والزعم بأنها طلبت من أسرة الطفل التنازل عن البلاغ هو أمر لا يصدق ولم يحدث، ولكنها دعاية طائفية رخيصة، تستهدف أمن الوطن، قبل أن تستهدفها شخصيا . يبدو أن حلف المعادين يستغل حادث الطفل ويوظفونه بطريقه طائفية، ظنا منهم أن الناس لا تعرف حقيقتهم”.

حق ياسين راجع

وفي مشهد مؤثر، احتشد العشرات من أهالي محافظة البحيرة، صباح اليوم، أمام محكمة إيتاي البارود، بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم في واقعة التعدي على الطفل ياسين، التي أثارت جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية.

ورفع الأهالي لافتات قوية تحمل رسائل مباشرة إلى كل من يشكك في وقوع الجريمة أو يقلل من فظاعتها، حيث كُتبت عليها عبارات مثل: “العدالة لياسين”، و”جريمة حقيقية ولن تُنسى”، و”من يشكك في الجريمة شريك في الألم”، في إشارة واضحة إلى رفضهم لأي محاولات للتقليل من حجم المأساة أو التشويش على مسار القضية.

وتعالت الهتافات أمام المحكمة منادية بالقصاص العادل، ومطالِبة بإعدام المتهم، وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أكدوا وقوفهم التام خلف أسرة الطفل ياسين حتى يعود له حقه كاملًا، مؤكدين أن القضية باتت قضية رأي عام لا تخص الأسرة وحدها، بل كل بيت في البحيرة.

وشهد محيط المحكمة تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتنظيم الوقفة، مع التزام الأهالي بالسلمية رغم الحزن والغضب الذي يخيّم على الأجواء.

وتصدر وسم #حق_ياسين_لازم_يرجع مواقع التواصل الاجتماعي، في تعبير عن حالة التضامن الشعبي الواسعة، وسط ترقب لقرارات المحكمة بشأن القضية.


وتشهد محكمة إيتاي البارود اليوم انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين، التي أثارت الرأي العام.

 تعود الواقعة إلى اتهامات بالاعتداء على الطفل داخل مدرسة الكرمة، وسط مطالب شعبية بالقصاص وتحقيق العدالة.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من الوقفة، مستخدمين وسم #حق_ياسين_لازم_يرجع الذي تصدّر خلال الساعات الأخيرة، في تأكيد على تفاعل الرأي العام مع القضية.

 

من جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من هيئة المحكمة حتى الآن، فيما تواصل الجلسات وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه المحاكمة، خاصة بعد الضغط الشعبي والإعلامي المتزايد الذي صاحب الواقعة.

ويُنتظر أن تصدر المحكمة بيانًا لاحقًا بشأن مجريات الجلسة أو موعد إصدار الحكم في القضية التي أصبحت قضية رأي عام في محافظة البحيرة وخارجها.

وكانت أسرة الطفل ياسين، قد كشفت تمسكها بملاحقة القضاة ورفضهم لأي محاولات للتنازل.

وقال والد الطفل ياسين في تصريحات لـ نيوز رووم: “مفيش تنازلات والقضية بكره وكلنا حاضرين.. فيه ناس وسطاء كانوا عاوزين يتدخلوا علشان نتنازل عن القضية ونحل الموضوع ودي وقالوا لينا: “اللي أنتم عاوزينه حتى لو وزن ياسين دهب” لكننا رفضنا، وكلها وسايط علشان نسحب القضية وأنا ملتزم بكلمة القضاء المصري”.

وأضاف: "الحمد لله ياسين كويس وربنا يعينه وساب المدرسة من زمان ومتسجل حاليا في مدرسة تانية، وعن حالته النفسية فأنا محتفظ بيها ومش حابب أتكلم فيها."

وأثارت واقعة طفل مدرسة دمنهور ضجة كبيرة وغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم الكشف عن تعرض الطفل البالغ من العمر 6 سنوات، لجريمة هتك عرض على يد ثمانيني بإحدى المدارس التابعة لإدارة دمنهور التعليمية، بمحافظة البحيرة المصرية، في واقعة تعود إلى شهر فبراير 2024.

تم نسخ الرابط