هيثم عبدالباسط لـ"نيوز رووم": خلال السنوات الماضية تم غلق 2000 محل جزارة من إجمالي 6000 بسبب ارتفاع أسعار اللحوم
شعبة القصابين تناشد كبار تجار بعدم رفع أسعار المواشي قبل عيد الأضحي

ناشد هيثم عبدالباسط رئيس شعبة القصابين بالاتحاد العام للغرف التجارية، كبار أصحاب المزارع والتجار بعدم رفع أسعار اللحوم الحية قبل عيد الأضحي المبارك، رأفة بالظروف الاقتصادية التي يمر بها جميع المواطنين، مؤكدا أن شعبة القصابين لا تملك سوي مناشدة أصحاب المزارع، وأن أي ارتفاع فى أسعار اللحوم بعيد كل البعد عن الجزارين.
وأكد رئيس شعبة القصابين بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أسعار الأعلاف مستقرة، وهناك وفرة كبيرة فى اللحوم الحية، الأمر الذي يستوجب على أصحاب المزارع خفض الأسعار رأفة بالجزارين والمواطنين، مشيرا إلى أن أى ارتفاع فى الأسعار ليس طرفا فيه أصحاب محلات الجزارة.
وكشف عبدالباسط أن إجمالي عدد محلات الجزارة المسجلة فى شعبة القصابين 6000، قام 2000 منهم بتغيير نشاطهم خلال السنوات الماضية بسبب ارتفاع أسعار اللحوم، وعدم قدرتهم علي مواطبة هذا الارتفاع، الأمر الذي الظطرهم إلى تغيير نشاطهم، موضحا أن كل عام هناك من 20 إلى 30 محل جزارة يقوم باجراءات الغلق وتغيير النشاط.
وتابع رئيس شعبة القصابين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الشعبة تواصلت مع كبار التجار من أصحاب المزارع لحثهم على عدم رفع الأسعار، مؤكدا أن مؤشرات دعوة الشعبة لخفض الأسعار ستظهر خلال الأيام المقبلة متمنيا أن تلقي قبول لدي أصحاب المزارع.
وكانت أسعار اللحوم الحية في الأسواق المصرية قد شهدت موجة جديدة من الارتفاعات، خاصة بعد تحريك سعر البنزين والسولار فى أبريل الجاري، ثم تبعها زيادات طفيفة أخري تراوح ما بين 5 إلى 10 جنيهات لسعر الكيلوالواحد، ومن المتوقع أن تشهد اللحوم الحمراء ارتفاعاً جديداً، مع اقتراب موسم عيد الأضحى وزيادة الطلب عليها، وسط تفاوت الأسعار بين منافذ البيع الحكومية والخاصة.
وكانت شعبة القصابين قد أكدت فى وقت سابق أن أسعار اللحوم المستوردة، سواء الجيبوتية أو السودانية، تتأثر بشكل أكبر بسعر صرف الدولار، بينما اللحوم الحية تخضع لعامل العرض والطلب، فيما تعتبر تكلفة الأعلاف هي العامل الأكثر تأثيرًا على أسعار اللحوم الحية في مصر، بجانب تكاليف النقل والرسوم والتي تُمثل نسبة بسيطة لا يشعر بها المواطن بشكل مباشر.