عاجل

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يعيد شبح الحرب النووية إلى الواجهة

باكستان والهند
باكستان والهند

في تطور خطير يعكس هشاشة الأوضاع في إقليم كشمير، سلط تقرير بثّته قناة "القاهرة الإخبارية" الضوء على تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، عقب هجوم دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًا، واتُهمت فيه جماعات مسلحة تنشط في كشمير.

 إقليم كشمير

وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منح الجيش "حرية التحرك" للرد على الهجوم، مؤكدًا أن بلاده تعتزم توجيه "ضربة ساحقة للإرهاب"، دون توضيح نطاق هذه العملية أو توقيتها، وهو ما أثار مخاوف دولية من احتمال اندلاع صراع عابر للحدود.

وقف التجارة والسفر بين باكستان والهند

التوغل العسكري الهندي 

في المقابل، حذّرت باكستان على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف من أن "التوغل العسكري الهندي بات وشيكًا"، معلنًا حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة الباكستانية، ومؤكدًا أن اللجوء إلى السلاح النووي يظل خيارًا قائمًا فقط في حال تهديد وجودي مباشر.

ورصد التقرير تبادل إطلاق نار على مدار الأيام الخمسة الماضية عند خط السيطرة الفاصل بين الجانبين، في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة ودخول البلدين في إجراءات دبلوماسية واقتصادية تصعيدية، شملت تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي.

وفي ظل امتلاك الطرفين لأسلحة نووية، يخشى مراقبون أن تتحول الأزمة من تراشق سياسي وأمني إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق تهدد استقرار القارة الآسيوية بأكملها.

 دعت ‏الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، إلى التهدئة بين الهند وباكستان، وذلك بعد تصاعد التوترات بينهما.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد أن زعم ​​مسؤول باكستاني رفيع المستوى، صباح الأربعاء، أن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن نيودلهي ستشن هجومًا عسكريًا ضد إسلام آباد خلال اليومين المقبلين.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري ضدنا خلال 24 إلى 36 ساعة".

ولم يوضح تارار الأدلة التي استخدمتها باكستان لإثبات هذا الادعاء.

 

وذكر أن "أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سيتم الرد عليها بحزم".

وتأتي تصريحات تارار بعد أسبوع واحد فقط من قيام مسلحين بمذبحة راح ضحيتها 26 سائحًا في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، وهي مذبحة أثارت غضبًا واسع النطاق.

تم نسخ الرابط