أم ميادة من المحلة تناشد الرئيس السيسي: "8 سنوات في السرير ومش قادرة أعيش"

في استغاثة مؤثرة أطلقت الحاجة أم ميادة، المقيمة في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، نداءً عاجلاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطالب فيه بتوفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها، بعدما أنهكتها ظروف صحية ومعيشية قاسية استمرت لسنوات.
تروي أم ميادة قصتها بدموع لم تتوقف، قائلة: أنا بقالي 8 سنين نايمة على السرير، عملت عملية في الغضروف، وعندي السكر، واتعرضت لعمليات تانية في العمود الفقري خلتني مش قادرة أقوم من مكاني".
وأضصافت أم ميادة لـ نيوز رووم، أنها لم تعد تقدر على الحركة، وتعتمد بشكل كامل على غيرها في قضاء احتياجاتها اليومية، وهو ما زاد من معاناتها اليومية.
وتابعت قائلة: "زوجي كان سواق، وكان بيحبنا إحنا الاتنين، أنا وضرتي، ومكنش بيفرق بينا. لكن بعد ما توفّى، بقيت أنا وضرتي وولادنا من غير عائل".
وأوضحت أن لديها طفلاً في المرحلة الابتدائية، بينما أنجبت ضرتها بنتاً من نفس الزوج، وأصبحتا الآن مسؤولتين عن أسرتين دون أي مصدر دخل ثابت.
وأكدت أم ميادة أن المعاش الذي تتقاضاه لا يتجاوز 2000 جنيه، قائلة: "2000 جنيه يفتحوا بيتين إزاي؟! ده حتى علاج السكر مبقاش عندي قدرة أجيبه، ومفيش جنيه واحد بيكفيني أشتري بيه العلاج اللي محتاجاه كل شهر".
وأضافت: "أنا بستغيث بالرئيس السيسي، مش عايزة حاجة كبيرة، أنا بس عايزة مصدر رزق نعيش منه ونربي ولادنا، مش عايزة حد يشيلني، عايزة أعيش بكرامة وآكل من عرق جبيني حتى لو مش قادرة أقوم من السرير".
وتختتم أم ميادة مناشدتها برسالة واضحة: "يا ريس، إحنا بنموت بالبطيء، ساعدنا، شوف حالنا، إحنا في رقبتك، وربنا عالم إني مش ببالغ في ولا كلمة قلتها".
تظل حالة أم ميادة مثالًا حيًا لمعاناة فئة من المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في مواجهة المرض والفقر، ويأملون في يد العون من الدولة لتخفيف وطأة الحياة.