هارب من حكم بالإعدام.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في أسيوط

تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من رصد وتحديد مكان اختباء أحد أخطر العناصر الإجرامية على مستوى المحافظة.
وذلك في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وخاصة المتورطين في الإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية.
تفاصيل مصرع عنصر إجرامى شديد الخطورة
كان العنصر الإجرامي، الذي يعد من أخطر تجار المخدرات والأسلحة، هاربًا من حكم بالإعدام صادر ضده في جناية "قتل عمد"، كما أنه متورط سابقًا في جنايتي "اتجار في المواد المخدرة" و"سرقة بالإكراه"، مما جعله هدفًا أمنيًا ذا أولوية قصوى.
وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية والتصاريح اللازمة، تم إعداد مأمورية أمنية موسعة بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، حيث جرى مداهمة المكان الذي كان يختبئ فيه المتهم إلا أن العنصر الإجرامي بادر بإطلاق وابل من النيران صوب القوات في محاولة يائسة للفرار، ما اضطر القوات إلى التعامل الفوري والحاسم معه وفقًا للقانون.
وقد أسفر الاشتباك عن مصرع المتهم، وتم العثور بحوزته على كمية كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة تقدر بنحو 10 كيلو جرام، شملت مخدر الشابو، الحشيش، والأفيون، بالإضافة إلى ترسانة من الأسلحة، بلغت 13 بندقية متنوعة ما بين آلية وخرطوش.
ووفقًا للتقديرات الأولية، تبلغ القيمة المالية للمضبوطات من المواد المخدرة حوالي 5 ملايين جنيه، مما يعكس مدى خطورة المتهم ونطاق نشاطه الإجرامي واسع التأثير.
تأتي هذه الضربة الأمنية في سياق خطة موسعة تنفذها وزارة الداخلية لضرب معاقل الجريمة المنظمة وتجفيف منابع تجارة المخدرات والسلاح، حفاظًا على أمن واستقرار المجتمع. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.