«البترول»: تحويل «الثروة المعدنية» إلى هيئة اقتصادية ضمن خطوات تطوير القطاع

وجّه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، رسالة شكر وتقدير إلى جميع العاملين بقطاع البترول والثروة المعدنية، مشيدًا بجهودهم المتواصلة على مدار الساعة لتأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، إلى جانب مساهماتهم في مختلف الأنشطة البترولية التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
العاملين بالبترول
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد النقابة العامة للعاملين بالبترول، والذي ضم المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة، وعايدة محي الدين، الأمين العام، ومحمود موسى، أمين الصندوق، وعددًا من نواب رئيس النقابة.
حضر اللقاء عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة لشؤون الإنتاج، والمهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، إلى جانب أحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات.
الاستثمارات في قطاع البترول
وخلال اللقاء، الذي جاء تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، شدد الوزير على حرصه في كل لقاء على التأكيد على المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة، وأهميتها خلال المرحلة المقبلة في جذب المزيد من الاستثمارات، لا سيما في مجالات الاستكشاف والتنمية والإنتاج، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
كما أكد أهمية الاستفادة من البنية التحتية القوية في قطاعي التكرير والبتروكيماويات، والعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعدين لزيادة مساهمته في الناتج القومي، مشيرًا إلى الخطوة الأولى في هذا الاتجاه بموافقة مجلس النواب مبدئيًا على مشروع قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية.
قطاع الطاقة
كما أشار الوزير إلى جهود إعادة هيكلة مزيج الطاقة المصري بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى مزيج يعتمد على 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأوضح أن الاستراتيجية تشمل أيضًا محور تطوير الطاقة البشرية، باعتبارها الركيزة الأساسية للقطاع، من خلال الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة، والامتثال للاشتراطات البيئية، والتوسع في مشروعات الطاقة الخضراء مثل الأمونيا الخضراء، لما لها من دور في جذب الاستثمارات.
وأشار بدوي إلى أهمية التعاون الإقليمي للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، وما تمتلكه من بنية تحتية تشمل موانئ وشبكات خطوط أنابيب ومصانع إسالة للغاز، تعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد الوزير أن نجاح الاستراتيجية يتطلب العمل بروح الفريق، وأن لكل فرد في القطاع دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف المنشودة، مشيدًا بدور النقابة العامة في توصيل هذه الرسائل للعاملين في مختلف المواقع.
نتائج الأعمال
وأشاد بدوي بجهود العاملين في مواجهة التحديات وتحقيق نتائج ملموسة، مشيرًا إلى ما استعرضه مسؤولو الوزارة من مؤشرات الأداء والنتائج التي تحققت خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مارس 2025، والخطط المستهدفة في مجالات السلامة والبيئة والطاقة والإنتاج والتكرير والاستكشاف والبتروكيماويات والتعدين.
من جانبه، أعرب المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة، عن شكره وتقديره للوزير على هذا اللقاء، مؤكدًا أن الاستقرار النفسي للعاملين عنصر أساسي في دفع عجلة الإنتاج، وهو ما تحرص عليه قيادة الوزارة من خلال الزيارات الميدانية والتواصل المباشر مع العاملين. كما نقل صابر رسالة شكر من العاملين، مؤكدًا التزامهم بمضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة دعمًا للقطاع والاقتصاد الوطني.