اليوم.. صُناع فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يلتقون بجمهورهم بالأوبرا

تقدم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، عرضًا خاصًا للفيلم الروائي الطويل "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، وذلك ضمن نشاطها الثقافي والفكري المتواصل، وتحديدًا ضمن سلسلة عروض نادي السينما التي تحتضنها قاعة المسرح الصغير.

ويُعرض الفيلم في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، في حضور عدد من صنّاع العمل والجمهور المهتم بالسينما المستقلة والأعمال النوعية.
أبطال فيلم “ البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ”
الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، أحمد بهاء، بمشاركة "الإخوان رامبو"، ويظهر فيه عدد من النجوم كضيوف شرف من بينهم بسمة، يسرا اللوزي، وحسن العدل، وهو من تأليف وإخراج خالد منصور، وشارك في الكتابة محمد الحسيني، بينما تولت إنتاجه شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي، أحد أبرز الأسماء الداعمة للسينما المستقلة في مصر والمنطقة العربية.
ويُعد هذا العرض هو الأول للفيلم بعد رفعه من قاعات السينما التجارية، مما يمنح الجمهور فرصة جديدة لمشاهدته في أجواء ثقافية وحوارية، حيث يُعقِب العرض لقاء مفتوح مع المنتجة رشا حسني، من إعداد نورا غنيم، ويدير اللقاء الناقد مروان عمارة، لمناقشة تفاصيل العمل وكواليس إنتاجه، إلى جانب الرؤية الفنية والإخراجية التي ميّزت الفيلم.
أحداث فيلم “ البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ”
دارت أحداث الفيلم حول شخصية "حسن"، شاب في الثلاثينات من عمره يعيش حالة من العزلة والاغتراب الداخلي، لكنه يجد نفسه مضطرًا لإعادة اكتشاف ذاته والدخول في مواجهة حقيقية مع ماضيه، وذلك من خلال رحلة محفوفة بالمخاطر يخوضها لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو"، بعد تورطه في حادث غامض لم يكن له يد فيه، ومع تصاعد الأحداث، يصبح حسن مطاردًا من قبل جاره كارم وسكان الحي بأكمله، مما يدفعه إلى مواجهة قضايا قديمة وخبايا دفينة من ماضيه.
الفيلم يسلط الضوء على قضايا إنسانية تتعلق بالوحدة، والرفض المجتمعي، والهوية، والارتباط العاطفي بالكائنات الأليفة، بأسلوب بصري مختلف يجمع بين الدراما والعبث الرمزي. وقد حصد العمل عدة جوائز دولية من مهرجانات سينمائية مرموقة في إيطاليا، بلجيكا، العراق، السعودية والمغرب، ما يعكس تقديرًا عالميًا للرؤية الإخراجية الجريئة والعمل الفني المختلف الذي يقدمه.
بهذا العرض، تؤكد دار الأوبرا استمرارها في دعم المواهب السينمائية والقصص التي تحاكي الواقع وتطرح قضايا تمس المجتمع والإنسان من زوايا فنية جديدة.