عبد المحسن سلامة: إنجازات الأهرام تتحدث.. ولا وقت للشائعات

ناقشت لجنة الثقافة والأثار بمجلس النواب اجتماعها أمس، الثلاثاء، مشروعي قانونين يربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ فيما يخص الهيئة الوطنية للصحافة.
مؤسسة الأهرام
وأشادت في نهاية الاجتماع بما حققته الهيئة الوطنية للصحافة والمؤسسات الصحفية القومية التابعة لها من تحرك ملحوظ للارتقاء بمنظومة العمل الصحفي والإداري وعلى الأخص ما تحقق في مؤسسة الأهرام برئاسة الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة من خلال الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية والذي أدى لزيادة موارد المؤسسة المالية مما يمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي. وفي نهاية النقاش ووافقت اللجنة على مشروع موازنة الهيئة الوطنية للصحافة.
وعلق عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، على إشادة اللجنة بمجلس النواب قائلا: "إنجازات.. لا شائعات.. شهادة للتاريخ من مجلس النواب"
وفي سياق آخر، أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات الصحفيين، رفضه التام لما وصفه بـ"حملات التشويه والإساءة" التي تستهدف زملاءه الصحفيين، سواء من المرشحين في انتخابات النقابة الجارية أو من غير المرشحين، مؤكدًا أن هذه الحملات تسعى إلى تعكير صفو العملية الانتخابية وتسميم أجواء التنافس النقابي.
الصفحات الوهمية
وفي بيان رسمي له، شدد سلامة على تضامنه الكامل مع أي زميل يتعرض لمثل هذه الممارسات، "أيا كانت توجهاته أو مواقفه"، مشيرًا إلى أنه سبق وأعلن عن مبادرة لوقف مثل هذه السلوكيات، وضرورة إحالة من يثبت تورطهم فيها إلى جهات التحقيق النقابية المختصة، حفاظًا على تقاليد المهنة وكرامة الصحفيين.
ويكيليكس الصحفيين
ورفض سلامة بشدة ما وصفه بـ"الصفحات الوهمية" التي ظهرت مؤخرًا تحت مسميات مثيرة مثل "ويكيليكس الصحفيين وزينة خليل"، والتي قال إنها تنشر الأكاذيب والشائعات بشكل ممنهج ضد عدد من الزملاء، مضيفًا أن صفحة "زينة خليل" على وجه التحديد، كانت تستهدفه شخصيًا بالإساءة المتعمدة، وتبين لاحقًا أنها صفحة غير حقيقية، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية رادعة.
وحدة الصف
كما أكد سلامة رفضه للصفحات التي تحمل أسماء معروفة ولكنها تنشر محتوى غير موثوق، داعيًا إلى تفعيل مبادرة محاسبة المخالفين وتحويلهم إلى التحقيق الفوري، سواء أمام الجهات النقابية أو القضائية، مع تأكيده على استعداده الكامل للتضامن مع أي زميل يتعرض للإساءة.