عزة فهمي تُبهر العالم بتصميم "عين حورس" في تعاونها مع "بالمان"
تعاونت مصممة الحُلي المصرية الشهيرة، عزة فهمي، مع دار الأزياء الفاخرة "بالمان Balmain" لعرض مزيج رائع من الحداثة والتراث.
مجموعة بالمان
وتحتفي هذه الشراكة بمساهمات عزة فهمي، في إحياء إرث مصر القديمة واستعادته، مما يعكس الهدف الأساسي للعلامة التجارية المتمثل في إعادة تصور التاريخ والتقاليد في فن يمكن ارتداؤه.
وتحرص عزة فهمي أن تكون جزءًا من مجموعة "بالمان" لما قبل ربيع 2023، لجمع الموضة والثقافة والتراث.
وبشراكتها مع "بالمان"، استلهمت عزة فهمي من مصر القديمة، ومن خلال توجيه آفاق جديدة من الإبداع، ابتكرت تحفة فنية تتجاوز حدود التصميم.
ومن خلال تصميمها "كورسيه" على شكل عين حورس ثقافية ومعاصرة تعكس تراث أسلافنا، تشعر عزة فهمي بسعادة غامرة للعمل مع دار الأزياء العالمية الفاخرة "بالمان"، وهي حريصة على مواصلة عرض إبداعات المصممين المصريين للعالم.
وتعود دار "بالمان" إلى مصر، حيث يأخذكم المدير الإبداعي "أوليفييه روستينغ"، في رحلة بحرية شاعرية على نهر النيل.
واستلهم "روستينغ" أسلوب البساطة في العصر الفرعوني، مكملاً بدرع أزرق داكن يشبه الجعران، وتفاصيل مستوحاة من الزواحف، وريش مهيب.
مصدر إلهام التعاون
وصممت عزة فهمي "كورسيه" مطلية بالذهب منحوتة على شكل عين حورس، مستذكرةً اللوحة "البطلمية" الذهبية وتلك التي عُثر عليها بين كنوز توت عنخ آمون.
ويمثل عنصر اللوتس الشمس والبعث والخلق، ويكمل الأجنحة المثقوبة باليد والممتدة على كلا الجانبين الجزء الخلفي من الصدرية، مستحضرةً أجنحة الإلهة نخبت الواقية.
وتكتمل ظهر الصدرية بست حلقات شين، كل منها رمز للخلود والحماية للمسة النهائية، تزين سلسلة مزينة بجعران الجزء الخلفي من القطعة، تمثل الخلق والتجدد والبعث.
وعلقت رئيسة قسم التصميم على التعاون. حيث صرحت أمينة غالي، رئيسة قسم التصميم، قائلةً: "إن رؤية القطعة النهائية منحتنا شعورًا بالفخر؛ إنها حقًا تحية رائعة لأسلافنا".
كورسيه عين حورس
تم عرض "كورسيه" عين حورس من تصميم عزة فهمي، بالتعاون مع "balmain" في لندن، حيث تم تصميمه من الذهب اللامع، حيث أبهر العالم وزائري متحف لندن بهذا العمل المصري المميز.
وهذا العمل هو تخليد لذكري مصر القديمة وإبداع المصري القديم وتأثيره علي "making Egypt". كما تم عرض هذا "الكورسيه" في أحد متاحف لندن وهو باسم "Young V&A"، ومازال معروض في المتحف حتى اليوم.
