"الواثق بالله" يودع جهاز التمثيل التجاري
ألقى الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، كلمة وداعية مؤثرة بمناسبة انتهاء فترة توليه قيادة الجهاز، والتي امتدت لأربع سنوات شهدت خلالها العديد من النجاحات في دعم الصادرات والتجارة الخارجية المصرية.
شكر وامتنان
أعرب الواثق بالله خلال كلمته عن فخره واعتزازه بما تحقق من نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون التعاون المثمر بين مختلف الأطراف من وزارات وهيئات وزملاء الجهاز داخل وخارج البلاد، قائلاً: "يشرفني أن أختتم مهمتي بهذه الكلمات، وأوجّه شكري العميق لكل من دعمني وساهم في إنجاح هذه المسيرة".
امتنان خاص
خصص الواثق بالله جزءًا من كلمته لتوجيه الشكر إلى زملائه من أعضاء جهاز التمثيل التجاري، مثنيًا على جهودهم المتواصلة داخل مصر وخارجها في تعزيز التجارة الدولية. وأوضح أنه يثق في قدرتهم على مواصلة العمل الجاد ومساندة القيادة الجديدة في تحقيق المزيد من النجاحات.
أمنيات مستقبلية
اختتم الوزير كلمته برسالة تملؤها المودة والدعاء بالتوفيق، حيث قال: "أدعو الله أن يكتب التوفيق والسداد للجميع، وأثق في استمرار مسيرة العمل بكل جد وإخلاص، من أجل مستقبل أفضل لبلدنا العزيز".
الجدير بالذكر، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع السيد محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي.
السياسات المالية
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الحكومة المصرية في مجال إصلاح السياسات المالية، وخطوات تسهيل حركة التجارة عبر تسريع إجراءات الإفراج الجمركي، مؤكداً أن هذه الإصلاحات تفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، وتدعم بيئة الأعمال في مصر.
تكامل مصري سعودي
وأشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق التكامل بين مصر والسعودية، مسلطًا الضوء على الإمكانات البشرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي تضم أكثر من ٣٢ مليون شخص من القوى العاملة، ما يشكل ركيزة أساسية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة.
كما نوه الوزير إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة، بما يعزز التكامل التنموي بين البلدين الشقيقين.
