كريم فهمي يكشف كواليس "وتقابل حبيب" : قصة حب غير تقليدية (فيديو)
في زمن تتكاثر فيه الأعمال الدرامية وتتسابق على جذب انتباه الجمهور، برز مسلسل "وتقابل حبيب" كنموذج فريد لأعمال رومانسية تركت أثرًا عميقًا في وجدان المشاهد العربي، حتى باتت بعض مشاهده تُتداول كما لو كانت أحداثًا واقعية يعيشها الناس يوميًا.
تفاعل غير مسبوق
عبّر الفنان كريم فهمي عن فخره وسعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، مشيرًا إلى أن حالة التفاعل الجماهيري مع الأحداث فاقت التوقعات، قائلاً خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "الناس كانت بتشوف الحلقات كأنهم بيتفرجوا على ماتش كورة.. مشهد بعد مشهد، والمشاعر بتتصاعد زي ضربات الجزاء".
وأشار فهمي إلى أن الجمهور اندمج مع تفاصيل العلاقة بين أبطال العمل، وكأنهم يشجعون قصة حب واقعية، لا مجرد دراما مكتوبة، وأضاف مازحًا: "لما قلت جملتي الشهيرة كما مولاتي تشاء، الناس كلها كانت مستنية هنروح فين بعد كده!".
علاقة غير مألوفة
كشف كريم فهمي أن الخط الدرامي الرئيسي للمسلسل كان تحديًا منذ البداية، حيث تناول قصة حب تجمع امرأة بشقيق طليقها، وهي فكرة نادرة الحدوث في الدراما العربية.
وقال: "دي مش قصة سهلة... كان لازم نقنع الناس بيها، ونخليهم يتعاطفوا مع الطرفين"، موضحًا أن الفكرة جاءت نتيجة نقاشات مطولة مع المؤلف عمرو محمود ياسين، وتمت معالجتها بعناية لتصل إلى الجمهور بمصداقية وإنسانية.
فارس أبو العزم
وتابع: «لم يكن فارس أبو العزم مجرد شخصية يؤديها كريم فهمي، بل تحول إلى رمز عاطفي للجمهور، حيث تفاعل المشاهدون مع مواقفه وتصرفاته وكأنهم يعرفونه عن قرب».
وأضاف فهمي: "الناس كانت بتكلمني كأني فارس... كانوا عايزني أقول لها بحبك، ويشجعوني أكمل القصة للنهاية"، مشيرًا إلى أن هذا الاندماج من الجمهور كان أجمل مكافأة على الجهد المبذول.
بعد نجاحات سابقة
وفي نهاية حديثه، أكد فهمي أن الدخول في مشروع "وتقابل حبيب" لم يكن قرارًا سهلًا، خاصة بعد النجاح الجماهيري الذي حققه في أعماله السابقة، لا سيما مع ياسمين عبد العزيز والمؤلف نفسه.
وشدد: "النجاح اللي حصل قبل كده كان كبير، وكنت عارف إن التوقعات عالية.. عشان كده كنت خايف أقدّم حاجة أقل"، مشددًا على أن الرهان كان على تقديم قصة حب جديدة تحمل مشاعر صادقة وتجذب الجمهور من أول لحظة.
