تصريحات صادمة من فتاة بالبحيرة: متهم واقعة المدرسة كان يتحرش بالفتيات |صورة

صرحت فتاة بالبحيرة بمعرفتها بالمتهم وخوفها منه، لشكها في كونه مضطرب وغير متزن، وذلك بعد انتشار واقعة تعرض الطفل ياسين، طالب مدرسة الكرمة للاعتداء الجنسي على يد المتهم.
وقالت الفتاة م.ع:" الراجل دا كان بييجي قدام مدرستي و يحط أيده جوا البنطلون ويشد البنات وكان بييجي وقت الامتحانات بس الصبح بدرى عشان شارع مدرستي دا فاضي الصبح و كان بيقف يتكلم مع البنات كانه راجل عجوز وأول ما البنت تقرب منه يحط أيده جوا البنطلون و حصل مع كذا بنت"، مضيفة:" أنا خايفة أنا وباقي البنات ومعندناش الجراءة نروح المحكمة".

بداية الأزمة
تصاعدت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول تفاصيل مؤلمة عن تعرض الطفل ياسين، البالغ من العمر ست سنوات، لهتك عرض داخل إحدى المدارس بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، على يد موظف إداري يُدعى "ص. ك." يبلغ من العمر 79 عامًا.
بداية القصة كانت مع ملاحظة والدة الطفل تغيّرًا ملحوظًا في سلوكه، ما دفعها إلى التحدث معه، ليبوح لها بتعرضه لاعتداءات متكررة داخل حمام المدرسة، وفي أوقات أخرى داخل سيارة مهجورة بداخل جراج المدرسة. وأكد ياسين أن المتهم هدده مرارًا لمنعه من كشف ما حدث، إلا أنه قرر التحدث بعد شعوره بالأمان إثر علمه بأنه سيسافر إلى والده.
سارعت أسرة الطفل إلى إبلاغ الجهات الأمنية التي ألقت القبض على المتهم وفتحت تحقيقات موسعة، استمعت خلالها النيابة العامة إلى أقوال والدي الطفل، ومديرة المدرسة، وعدد من العاملين فيها، فيما أظهر تقرير الطب الشرعي دلائل تدعم رواية الطفل.
حق الطفل ياسين
ومن المقرر أن تبدأ محكمة جنايات دمنهور أولى جلسات المحاكمة يوم 30 أبريل 2025، برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى.
في السياق ذاته، أطلقت وزارة التربية والتعليم بيانًا أكدت فيه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومتابعة مجريات التحقيق، مشيدة بسرعة تجاوب الجهات المعنية. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع القضية، حيث دشن نشطاء وأولياء أمور حملة تضامن تحت وسم "#حق_ياسين_لازم_يرجع"، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبات بحق المتهم، ومحاسبة إدارة المدرسة حال ثبوت أي تقصير.
وأعرب كثيرون عن تضامنهم مع الطفل وأسرته، داعين إلى تشديد الرقابة داخل المؤسسات التعليمية وتكثيف برامج التوعية لحماية الأطفال وتعزيز قدرتهم على الإبلاغ عن أي انتهاك.