عاجل

بعد الهجوم .. باكستان تطلب من الأمم المتحدة أن تنصح الهند بضبط النفس

تصاعد التوترات بين
تصاعد التوترات بين الهند وباكستان

تقدمت باكستان، اليوم الثلاثاء، بطلب إلى الأمم المتحدة بأن تنصح الهند بضبط النفس بعد هجوم كشمير.

ومن جانبها، أصدرت الأمم المتحدة بيان أعربت فيه عن أعمق تعاطفهم وتعازيهم لعائلات الضحايا، وكذلك لحكومات الهند ونيبال الجمعة الماضية.

كما مدوا رغبات في الانتعاش السريع والكامل لأولئك الذين أصيبوا في هجوم الثلاثاء الماضي والتي أطلقت فيها مجموعة من المسلحين على السياح الذين يزورون منطقة الهيمالايا ، والتي تدعي كل من الهند وباكستان السيادة.
وقال البيان "إن الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين" ، أكد السفراء، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال "جنائية وغير قابلة للتبادل ، بغض النظر عن دوافعهم ، أينما ، كلما ارتكبت أي شخص".

ودعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ هجوم الثلاثاء على سياح في كشمير حيث تبادلت القوتان النوويتان إطلاق النار لفترة وجيزة في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة.

وقال سيد أشفق جيلاني، المسؤول في الشطر الباكستاني من كشمير، لوكالة فرانس برس اليوم "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة". 

وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار بأسلحة خفيفة قائلا إن باكستان نفذته، وأنه "رد عليه بفعالية".

وأطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل بعد ظهر الثلاثاء الماضي، النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.

ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلّة، مندّدة بالاتهامات وواصفة إياها بأنّها "غير عقلانية وغير منطقية". ودخل البلدان في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية في إطار الردود المتبادلة بينهما.

وبعد هجوم دامٍ على قافلة عسكرية هندية في العام 2019، تبادل البلدان إطلاق النار. 

وأُلقي القبض على قائد طائرة مقاتلة هندية ثمّ أُعيد إلى نيودلهي، في حادثة يذكّر بها المسؤولون الباكستانيون منذ الثلاثاء.

تم نسخ الرابط