بعد نكسة مدريد على ملعب الاتحاد
الهزيمة رقم 12.. جوارديولا يعلن فشله وخيبة أمله مع مانشستر سيتي
أعترف الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، بخيبة أمله مع الفريق، مع استمرار زلزال الهزائم في مباراة تلو الأخرى.
كانت آخر تلك الخسائر أمس الثلاثاء، بنتيجة 3-2، أمام ريال مدريد الإسباني، على ملعب الاتحاد، ضمن ذهاب الملحق المؤهل لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
هزيمة مانشستر سيتي، جاءت في الوقت القاتل من عمر المباراة المثيرة، التي جمعت الفريقان بعد أن كان الفريق متقدمًا في النتيجة بفارق هدف، قبل أن يسجل جود بيلنجهام هدفًا مميتًا لجوارديولا ولجماهير السيتي.
وكانت جماهير السيتي تأمل في تحقيق الفوز على النادي الملكي قبل السفر إلى إسبانيا لخوض مواجهة الإياب على استاد سانتياجو بيرنابيو، باللقاء المقرر له يوم 19 فبراير الجاري.
المدرب المخضرم جوارديولا، أعلن بعد نهاية معركة كلاسيكو أوروبا بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، إنه يتحمل الهزيمة قبل أن يعترف بعدم قدرته التعامل مع موقف الفريق الحالي من سوء النتائج وكيفية إيقاف شبح الهزائم المستمر، خاصة وإنها ليست المباراة الأولى التي يتلقى فيها الفريق الخسارة في الوقت القاتل.
يعيش جوارديولا أحد أسوء مواسمه، في مسيرته الذهبية المرصعة بالإنجازات والبطولات بدأها مع برشلونة ثم بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، الذي توج معه على مدار 4 مواسم متتالية بلقب الدوري الإنجليزي.
وفي موسم 2023 حقق لقب البطولة الأعرق في أوروبا وهي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ السيتي.
وتعرض مانشستر سيتي في بطولة الدوري الإنجليزي بالموسم الجاري 2024-2025، حتى الآن لـ7 هزائم وهو رقم قياسي تحت قيادة بيب جوارديولا، كانت آخرها الخسارة أمام أرسنال بنتيجة فاضحة 5-1.
في بطولة كأس الرابط الإنجليزية (كاراباو) ودع مانشستر سيتي المسابقة من دور الـ16 بعد الخسارة أمام توتنهام، بنتيجة 2-1.
بكأس الاتحاد الإنجليزي، فلت مانشستر سيتي من الوداع المبكر للبطولة، بعد فوزه على فريق ليتون أورينت، الناشط بدوري الدرجة الثانية 2-1، ضمن منافسات الدور الرابع من المسابقة.
بدوري أبطال أوروبا، تلقى مانشستر سيتي بالدور الرئيس للبطولة 3 هزائم، وبات قريبًا من الخروج عن السباق نحو الكأس ذو الإذنين، بعد خسارته أمام ريال مدريد في ذهاب الملحق المؤهل لدور الـ16، بنتيجة 3-2، خاصة. وأن مباراة الإياب ستكون على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وتحتاج كتيبة جوارديولا تحقيق الفوز على العملاق المدريدي في إسبانيا من أجل مواصلة حلم التتويج بالتشامبيونزليج للمرة الثانية في تاريخ النادي.