أضعف من جلس على مقعد النقيب.. صحفي يهاجم خالد البلشي

هاجم الصحفي شريف المصري، عضو اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين خالد البلشي، بسبب عدم الوقوف بجانبه في موقف تعرض له.
في فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، كشف شريف المصري عن استغرابه من تحوله من دعم البلشي في حملته الانتخابية إلى انتقاده بعد أن تعرض لمواقف صعبة داخل نقابة الصحفيين. وأوضح المصري أنه تم تحويله للتحقيق بناءً على شكوى من أحد الزملاء بسبب خلاف شخصي، وأنه شعر بخيبة أمل بعد أن لم يتلقَ الدعم المنتظر من البلشي الذي كان يراه نقيبًا قويًا يقف مع الصحفيين في أوقات الشدة.
وأشار المصري إلى أنه حاول التوجه للبلشي لطلب المساعدة، لكن الأخير أخبره أنه لا يستطيع التدخل في الأمر، مؤكداً أن البلشي كان يخشى التصعيد ضد الزميلة المعنية بسبب الخوف من التأثير على نشراته الإعلامية.
واختتم شريف المصري تصريحاته قائلاً:" أنا شايف إن أضعف من جلس على مقعد نقيب الصحفيين".
النقابة بيت للجميع
يذكر أن خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لدورة ثانية، قد أكد ضرورة أن تكون الجمعية العمومية للنقابة حاضرة في أي تفاوض، وهي التي تزيد أي تفاوض قوة.
وقال، خلال مؤتمر صحفي، لعرض برنامجه الانتخابي: إن أي حديث حول الحصول على خدمات بقوة مرشح أو فرد، هو إهانة لـ10 آلاف صحفي من أعضاء الجمعية العمومية؛ لأن الخدمات تأتي بقوة الجمعية العمومية وليس أفراداً.
وتابع: " قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاقا مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين المحبوسين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين".
وأكد "البلشي" أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، بدون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية.
وشدد على أن أي شخص يعتقد أن التفاوض الشخصي أقوى من قوة 10 آلاف صحفي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم.