الاستثمارات السعودية.. مدبولي يستقبل التويجري لبحث سبل التعاون بين البلدين
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي الأعلى السعودي، بحضور السفير صالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، ومتعب بن محمد الشترى، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، وفردان الفردان، الرئيس التنفيذي لوحدة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين السعوديين.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالأمين العام السعودي، معربًا عن حرصه على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وضرورة الدفع بهذه الروابط إلى آفاق جديدة بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية في مصر والسعودية.
اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات
تطرق الدكتور مصطفى مدبولي خلال اللقاء إلى الحديث عن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية، مؤكدًا أنه تم بالفعل وضع الاتفاقية موضع التنفيذ بعد الموافقة عليها، مع تطلع الحكومة المصرية إلى رؤية زيادة في الاستثمارات المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد محمد التويجري أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع مصر على المستوى الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعد الأنسب لعقد شراكات بين البلدين في مختلف المجالات. وأضاف أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة في مصر، لافتًا إلى نجاحات الشركة السعودية المصرية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في السوق المصري.
وأضاف "التويجري": نحرص على تحقيق قصة نجاح ننشرها سويًا، وكل المقومات موجودة لدينا لإنجاز هذا النجاح، فمصر لديها إمكانات متعددة، وبالتالي نحن نعمل على صياغة أطر التعاون المشترك بيننا من خلال المجلس التنسيقي الأعلى المشترك.
وأشار "التويجري" إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، وجّه بأن تكون هناك أفكار استراتيجية لتفعيل التعاون بين البلدين، مؤكدًا أنه سيتم قريبًا عرض عدد من المقترحات بغرض تعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي الدعم الكامل لتفعيل مجلس التعاون المشترك، قائلًا: نُعول على جهود السيد/ محمد التويجري كأمين للمجلس من الجانب السعودي لتفعيل عمل المجلس، ومشيرًا إلى المتابعة مع الوزراء المعنيين بشأن جميع ملفات التعاون، ومؤكدًا العمل على زيادة وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين.
