عودة "ضمير الإنسانية".. محمود سعد ينضم مجددًا لـ «النهار» عبر «باب الخلق»

أعلنت قناة النهار، عبر برنامج "الستات"، عن عودة الإعلامي القدير محمود سعد إلى شاشتها من خلال برنامجه الشهير "باب الخلق"، في خطوة وُصفت بأنها "عودة الابن البار إلى داره الحقيقية"، وسط ترحيب واسع واحتفاء لافت من العاملين في القناة والجمهور على حد سواء.
صوت البسطاء والمجتمع
وصفت الإعلامية سهير جودة، مقدمة برنامج "الستات"، عودة محمود سعد بأنها لحظة فارقة في مسيرة قناة النهار، قائلة إن سعد يُعد "ضمير الإنسانية ونبض الصدق"، لما يتمتع به من قدرة على التعبير عن آمال وهموم فئات واسعة من الطبقات البسيطة في المجتمع المصري، مؤكده أن البرنامج سيكون نافذة جديدة لتسليط الضوء على قصص الناس الحقيقية بعيدًا عن التصنع، كما اعتاد أن يقدمها سعد بأسلوبه الصادق والإنساني.
برنامج "باب الخلق" الذي يعيد محمود سعد تقديمه، هو من أبرز البرامج التي قدمت محتوى إنسانيًا وثقافيًا على الشاشة المصرية، حيث يجوب سعد الشوارع والأحياء ليحاور الناس العاديين، وينقل تفاصيل حياتهم وتحدياتهم اليومية، وتُعد عودة البرنامج تأكيدًا على التزام القناة بإثراء المحتوى الإعلامي بقيم اجتماعية وثقافية تلامس واقع الناس وتُبرز جماليات الحياة في بساطتها.
القيم الإعلامية الأصيلة
أكدت سهير جودة خلال حديثها أن انضمام محمود سعد من جديد إلى قناة النهار ليس مجرد تعاقد إعلامي، بل هو "تتويج لمسيرة من التألق والانتصارات"، معتبرة أن القناة اختارت أن تستثمر في إعلام يُقدّر المضمون الصادق ويحتفي بالشخصيات المؤثرة، لا سيما أن سعد يُمثل "قيمة وقامة كبيرة" في الإعلام المصري والعربي، إذ أن البرنامج سيعيد للأذهان "الأيام الحلوة"، في إشارة إلى الفترات التي كان خلالها محمود سعد يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.
وأشارت مصادر من داخل القناة إلى أن أجواء من الحفاوة سادت بين العاملين، الذين عبّروا عن سعادتهم بعودة سعد، معتبرين أنه يجسّد نموذجًا للإعلامي القريب من الناس، البعيد عن الاستعراض، والمؤمن برسالة الكلمة وتأثيرها في المجتمع. وتوقعت القناة أن يحقق البرنامج نسب مشاهدة مرتفعة نظرًا لارتباط الجمهور العاطفي بالإعلامي وبالبرنامج ذاته.

الإنسانية في كل حلقة
مع انطلاق الموسم الجديد من "باب الخلق"، تتجدد الآمال في أن يُحدث البرنامج فارقًا في الساحة الإعلامية من خلال تقديم محتوى راقٍ، يعكس الواقع كما هو، ويحتفي بالجمال وسط التحديات، ويترقب الجمهور كيف سيواصل محمود سعد تقديم قصص الناس العادية بطريقته المعهودة: ببساطة، وصدق، وقلب مفتوح.