قبل أيام من المحاكمة.. وفاة سارق مجوهرات كيم كارداشيان

توفي المشتبه به الرئيسي في قضية سرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس عام 2026 قبل محاكمته هذه الأيام.

تفاصيل سرقة مجوهرات كيم كارداشيان
وكانت كارداشيان وقتها تقيم في فندق "أوتيل دو بورتاليه" لحضور أسبوع الموضة في باريس عندما اقتحمت مجموعة من الرجال يرتدون زي الشرطة غرفتها في الفندق وقيدوها، وهددوها بالسلاح، سرقوا مجوهرات تُقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار من نجمة تلفزيون الواقع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن مارسو بوم-جيرتنر، البالغ من العمر ٧٢ عامًا، كان مسؤولاً عن إيجاد مشترٍ للسلع المسروقة.
ووفقًا للصحيفة، توفي بوم-جيرتنر منذ أيام وقبل المحاكمة، لكن المسؤولين لم يكونوا على علم بوفاته.
ومن بين المشتبه بهم الآخرين ديدييه "ذو العيون الزرقاء" دوبروك، 69 عامًا، وفرانسوا "الرجل الكبير" ديلابورت، 61 عامًا، وعمر آيت خداش، 69 عامًا، من بين آخرين.

تفاصيل وفاة باوم-جيرتنر غير معروفة، لكنه كان يعيش في باريس ويُبلغ الشرطة بانتظام أثناء انتظاره المحاكمة، وفقًا لمصدر لصحيفة "ميل".
مما أدى إلى إعادة تقييم شامل لمسار المحاكمة واحتمالية تأثير غيابه على الشهادات والأدلة التي كان من المفترض أن يقدمها، ويخشى المراقبون من أن يؤدي هذا التطور الدراماتيكي إلى إطالة أمد المحاكمة أو حتى إعادة فتح بعض جوانب التحقيق، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية للقضية التي يترقبها الملايين حول العالم.
تعمق التحقيقات في القضية
وبدأت تظهر معلومات مقلقة مع تعمق التحقيقات في قضية سرقة كيم كارداشيان، وهي تشير إلى تورط مارسو جيرتنر في علاقات مع شبكات إجرامية دولية واسعة النفوذ، وأثارت هذه المعطيات مقارنات بين الأساليب الإجرامية لهذه العصابات والأحداث التي تجسدها بعض الأعمال الدرامية الشهيرة مثل فيلم "عصابات واسيبور"، الذي يصور صراعات دامية بين عصابات المافيا وتداخل مصالحها المعقدة.

ويرى العديد من المتابعين أن باريس في خضم هذه القضية المعقدة، بدت وكأنها مسرح لأحداث مشابهة لتلك التي نشاهدها في الأفلام، حيث تتداخل مصالح مافيات دولية وعناصر إجرامية ذات سجلات حافلة بالجرائم، وهو ما انعكس بوضوح في التعقيدات التي واجهتها التحقيقات منذ اللحظة الأولى للكشف عن السرقة.