100 يوم من ولاية ترامب.. تأييد الجمهوريين وتراجع بين المستقلين والديمقراطيين

بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانية، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحقق معدلات تأييد أعلى بقليل مقارنة بنفس المرحلة في ولايته الأولى. ومع ذلك، تظل نسب تأييده منخفضة عند مستوى 40-45%، وهو بعيد عن ما اعتاد عليه الرؤساء الأمريكيون في بداية ولاياتهم.

تأييد قوي بين الجمهوريين وتراجع بين المستقلين والديمقراطيين

وفقًا لاستطلاع أجرته NBC News بالتعاون مع SurveyMonkey، حصل ترامب على تأييد 45% من الأمريكيين مقابل 55% معارضين. ويظهر الاستطلاع دعمًا قويًا له بين الجمهوريين (88%)، بينما يعارضه معظم المستقلين (68%) والديمقراطيين (93%).

التركيبة الديموجرافية لداعمي ترامب

يحظى ترامب بدعم أقوى بين كبار السن، والبيض، وأصحاب المستويات التعليمية الأدنى، بينما يظهر الرفض بشكل أكبر بين الشباب، والأقليات العرقية، وحاملي الشهادات الجامعية، مع ملاحظة أن السود أكثر رفضًا له مقارنة باللاتينيين.

الاقتصاد: تآكل الثقة وسط مخاوف من الركود

رغم أن الاقتصاد كان من نقاط قوة ترامب في الانتخابات الأخيرة، إلا أن استطلاعات الرأي الجديدة تظهر تراجعًا في الرضا عن أدائه الاقتصادي.

• استطلاع نيويورك تايمز/سينا كوليدج أشار إلى أن نصف الناخبين المسجلين يرون أن ترامب جعل الاقتصاد أسوأ.
• 57% من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد دخلت في حالة ركود أو تتجه إليه.
• تأييد ترامب لإدارته للملف الاقتصادي بلغ حوالي 43-44% فقط.

السياسات التجارية والتعريفات الجمركية

تلقت خطط ترامب لفرض رسوم جمركية عالمية تقييمًا سلبيًا كبيرًا؛ حيث أظهر استطلاع NBC أن 61% من الأمريكيين يعارضون إدارته لقضايا التجارة.
وأعربت الأغلبية عن مخاوفهم من أن تؤثر سياسات ترامب سلبًا على أوضاعهم المالية خلال العام المقبل.

الهجرة: القضية الأقوى لترامب رغم التحديات

لا تزال الهجرة وقضايا أمن الحدود من أبرز النقاط التي يحظى ترامب فيها بتأييد نسبي.

• 49% يوافقون على إدارته لقضايا الهجرة وأمن الحدود وفقًا لاستطلاع NBC.
• 53% أيدوا سياسته في تأمين الحدود مع المكسيك وفقًا لاستطلاع CNBC.

ومع ذلك، تظهر بعض الاستطلاعات مؤشرات تراجع في دعم سياسات الترحيل القاسية التي تبنتها إدارته.

انتقادات لدور ماسك وتقليص حجم الحكومة

قاد الملياردير إيلون ماسك جهود خفض حجم الحكومة عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، لكن هذه الجهود أثارت جدلًا واسعًا:

• 59% من الأمريكيين لديهم نظرة سلبية تجاه ماسك.
• 55% يرون أنه يمتلك "سلطة مفرطة".

الناخبون منقسمون بشأن ما إذا كانت جهود DOGE لتحسين الكفاءة الحكومية فكرة جيدة أم تهدد الاستقرار.

قلق بشأن سرعة تقليص المؤسسات

رغم وجود دعم لفكرة إصلاح الحكومة، أبدى الكثيرون قلقًا من أن الإدارة تتحرك بسرعة كبيرة دون تقييم كافٍ للتأثيرات المحتملة.

السياسة الخارجية: تقييمات سلبية متزايدة

يحصل ترامب على تقييمات سلبية في إدارة قضايا السياسة الخارجية، خاصة في تعاملاته مع النزاعات العالمية.

• 53% من الأمريكيين يرفضون أسلوبه في إدارة السياسة الخارجية.
• 56% يعارضون طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية.

برامج التنوع والمساواة: معارضة لإجراءات ترامب

• 61% يعارضون سياساته تجاه برامج التنوع والعدالة والمساواة (DEI).
• غالبية الأمريكيين يعتبرون برامج التنوع مفيدة للمجتمع والمدارس وأماكن العمل.