عاجل

لا تنتظر هذه الأعراض.. تناول فيتامين B12 ضروريًا لحمايتك

 نقص فيتامين B12
نقص فيتامين B12

في عالم التغذية الحديث، أصبح فيتامين B12 حديث الساعة، ليس فقط لفوائده المذهلة، بل أيضًا بسبب ما قد يسببه نقصه من مشكلات صحية خفية تتفاقم دون أن يدري الإنسان. فهل يكفي الغذاء وحده؟ ومتى تصبح المكملات ضرورة لا خيارًا؟

فيتامين لا غنى عنه.. لكن لا ينتج في الجسم

يُعتبر فيتامين B12 من الفيتامينات الأساسية التي يعتمد عليها الجسم في أداء مهامه اليومية الحيوية، مثل إنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب، وتحويل الطعام إلى طاقة. غير أن الجسم لا يستطيع تصنيعه، بل يحتاج إلى مصادر خارجية للحصول عليه. 

نقصه لا يظهر سريعًا.. لكنه مؤذٍ بصمت

المشكلة مع نقص فيتامين B12 أنه يتطور ببطء، وقد يمرّ دون ملاحظة لسنوات، رغم أن آثاره قد تكون خطيرة على الصحة العقلية والجسدية. من الأعراض التي قد تشير إلى نقصه:

  • شعور دائم بالإرهاق والنعاس.
  • فقدان التركيز أو تراجع في الذاكرة.
  • اضطرابات نفسية وتقلبات مزاجية.
  • الشعور بالدوار أو وخز في الأطراف.
  • التهابات اللسان وتغير لون البشرة.


هل يحصل الجميع على كفايته من الغذاء؟

في الأغلب، يحصل الأشخاص الذين يتناولون منتجات حيوانية بانتظام على حاجتهم اليومية من هذا الفيتامين، والتي تقدر بـ4 ميكروغرامات يوميًا بحسب الجمعية الألمانية للتغذية. لكن هناك فئات معرضة أكثر من غيرها لخطر النقص، مثل:

  • كبار السن: تقل لديهم قدرة الامتصاص مع التقدم في العمر.
  • النباتيون: لا يحتوي نظامهم الغذائي على مصادر B12 الطبيعية.
  • المرضى المزمنون وذوو مشكلات الجهاز الهضمي.
  • من يتناولون أدوية الحموضة بانتظام.
  • المدخنون ومن يستهلكون الكحول.


متى تصبح المكملات ضرورة؟

إذا كنت من الفئات السابقة أو لاحظت أعراضًا مقلقة، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء فحص دم بسيط يحدد مستويات فيتامين B12 في جسمك. في حال تأكد النقص، ينصح الأطباء باستخدام مكملات بجرعات مناسبة، يحددها الطبيب المختص حسب الحالة.

 مخاطر الجرعة الزائدة

رغم أن فيتامين B12 يُخزن في الجسم ويُطرح الفائض منه في البول، إلا أن الجرعات الكبيرة بشكل مفرط قد تسبب آثارًا جانبية مزعجة، مثل الطفح الجلدي، وحب الشباب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وقد حذرت الهيئات الصحية الألمانية من تجاوز 25 ميكروغرامًا يوميًا دون سبب طبي واضح.

 

لا تُهمل جسدك

الطاقة، الصفاء الذهني، والمزاج المستقر ليست صدفة. ربما يكون السر في توازن بسيط داخل جسدك، وفيتامين B12 هو أحد مفاتيحه. فلا تترك نقصه يسرق منك صحتك بصمت، وابدأ بخطوة بسيطة: افحص، ثم قرر

تم نسخ الرابط