بعد حوادث التحرش بالأطفال في المدارس.. أستاذة علم اجتماع: الأم خط الدفاع الأول

أكدت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أنه يجب على المدارس وجود كاميرات مراقبة وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعى إلى الاخصائى النفسي ، وتدريب المعلمين على العنف ضد الاطفال والبنات والولاد .

وأضافت فتحى فى تصريحات خاصة لـ" نيوز رووم"، أن مسلسل واحد وهو "لام شمسية" غيركافى لتوعية المجتمع فلابد من توعية الناس، قائلة " موضوع التحرش دة موجود من زمان" لافتة إلى أن السوشيال ميديا أصبحت قوة ضاغطة، مشيرة إلى أن لابد من توعية الاطفال يجب معرفتهم بأن لا احد يلمس جسدهم ولاحتى بـ"الطبطبة ولا التقبيل " لا يسمح إلا للوالدين فقط.

وقالت فتحى، أن فى حالياً فى وعى اكتر للطفل أنه على دراية أن لا احد يلمسه غير الاب والام وان "جسده مساحة محرمة محدش يلمسها"، موضحة أن هذه الموضوع لابد من إدراجه فى المناهج ، ويكون فى عقوبة وتشريعات لازمة لوجود ردع قوى .

واوضحت أستاذة مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن تهويل السوشيال ميديا مرفوض وأن كل الناس على علم بهذا الموضوع وموجود فى كل المجتمعات ومن زمان موجود فى أمريكا و الدول الخليج بكثرة ، قائلة الموضوع من سنة 2024 ليه ينتشر فى الوقت الحالى ويدخل فى فتنة طائفية مشيرة إلى ان احيانا يقال ان دور العبادة بيحصل فيها كدة سواء مسيحيين او مسلمين وبيحصل كدة من بعض رجال الدين، مؤكدة أن السوشيال ميديا بتسبب مشاكل كثيرة جدا .

فى نفس السياق قالت الوعى ثم الوعى ولابد من إقراره فى المقررات الدراسية فى حصة العلوم ..الدراسة فى حصة علم الاجتماع و ايضاً فى حصة الدين ، ومشاهدة الطفل بعض الافلام ومعرفته ان جسده حرمة لا احد يلمسها غير الوالدين وأيضاُ تدريب المدرسين .

وأشارت فتحى ، أن هذا لا يمنع المرض النفسى لان هناك ناس نفوسها مشوهه، مضيفة أنه من الضرورى حجب بعض مواقع اليوتيوب، مشيرة إلى أن هناك واقعة احد المعارف تحدث عنها معها أن ابن حارس العقار فى عمر 6 سنوات يشاهد افلام إباحية وعندما قال لوالده قال " طب انا اعمل ايه هسيب مسح العربيات والسكان و هنتبه " . 

لافتة إلى ، اين دور الام كيف الام لم تلاحظ على ابنها التغييروهى تغييرله ملابسه و التغيير على جسده ، مؤكدة انها تحمل الام المسئولية فالأم رقم واحد قائلة "الام تايهه و بقت قاعدة على السوشيال ميديا ومهتمة بنفسها "، فالطفل رقم واحد لانه لم يدرك كيفية الدفاع عن النفس ، قائلة أن فئة الاطفال هى فئة هاشة ومن السهل اختراق الطفل و التحرش به او اختطافه.

مختتمة اين دور الاب والام و هما بينيموا أبنهم بليل كانت فين الام والطفل داخل عليها من المدرسة وعينه مكسورة وتعبان ، فالمجرم موجود فى كل ومكان وزمان ،مؤكدة أن دور الام هو الحماية .. رقم واحد فالمجتمع خط الدفاع الاول .