وكيل صحة الإسماعيلية تعلن افتتاح عيادة عظام بمستشفى الحميات

أعلنت الدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة، فى محافظة الإسماعيلية، عن افتتاح عيادة العظام بمستشفى حميات الإسماعيلية لتحسين مستوى الأداء والتيسير على المواطنين وتقديم خدمة طبية متكاملة.

وأشارت إلى أن مواعيد العمل بعيادة العظام يوم الثلاثاء من كل إسبوع ،من التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرًا ،كما توفر المستشفى خدمة الكشف بعيادة العلاج الطبيعى بمعرفة نخبة متميزة من أخصائي العلاج الطبيعي بالمستشفى.

وقالت الدكتورة داليا نور الدين مدير إدارة الطب العلاجى أن مستشفى حميات الإسماعيلية تقدم خدمة طبية متميزة وتخدم قطاع كبير من المواطنين بإفتتاح عيادة العظام.

كما تم إضافة خدمة طبية جديدة بالمستشفي ،فضلا عن توافر عيادة العلاج الطبيعي لمزيد من المتابعة الطبية فى حالة الحاجة لذلك.

ويُذكر أن مستشفى حميات الإسماعيلية تضم 159 سرير و 26 سرير عناية مركزة وتوفر 28 جهاز تنفس صناعى لتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية ممكنه للمرضى.

القوافل الطبية

كما صرحت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن القوافل الطبية قدمت خدماتها لحوالى ٣٨٨٠ مواطن خلال شهر أبريل الجاري، مشيرة إلى أنه خلال عام ٢٠٢٥، تم إضافة خدمات الكشف بعيادات (الرمد والعظام والجلدية والتناسلية) لتقديم خدمة طبية شاملة ومميزة للمواطنين إضافة إلى عيادات الباطنة، الجراحة، الأطفال، المسالك البولية، أنف وأذن، نسا، تنظيم الأسرة وتقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر للأمراض المزمنة وقياس الضغط والسكر، إضافة إلى معامل التحاليل والطفيليات والصيدلية.

مشيرة إلى أن إلى أنه خلال خطة شهر أبريل تم تنفيذ أربع قوافل طبية على مستوى المحافظة، تم من خلالها الكشف على حوالي ٧٧٠ مواطن بقرية الظاهرية التابعة لإدارة التل الكبير الصحية، ١٣٩٨ بقرية العقادة التابعة لإدارة فايد الصحية، ١١٣٠ مواطن بقرية أم حبيب التابعة لإدارة القصاصين الصحية وأخيرًا ٥٨٢ بقرية المنشية التابعة لإدارة القنطرة غرب الصحية، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

الحملة التنشيطية

كما أطلقت الصحة، الحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية تهدف إلى التوسع فى إتاحة خدمات تنظيم الاسرة والصحة الانجابية وفق الخطة العاجلة للسكان والتنمية لتحسين الخصائص السكانية للمناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة ،وكذلك المناطق المحرومة من الخدمة؛ لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.