عاجل

ماجد عثمان: نسير في اتجاه إيجابي في معدلات المواليد

رئيس مركز بصيرة: نسير في اتجاه إيجابي بمعدلات المواليد.. وحالات الزواج لم تشهد تراجعًا ملحوظًا

ماجد عثمان
ماجد عثمان

أكد الدكتور ماجد عثمان، رئيس المجلس المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، أن مصر تحقق إنجازًا كبيرًا في انخفاض معدلات الزيادة السكانية. وأوضح أن أعلى معدل زيادة سكانية سجلته مصر بلغ 2 مليون و700 ألف نسمة في عام 2014، وبعد مرور عشر سنوات، تراجع هذا الرقم إلى مليون و968 ألف نسمة.

التغيرات السكانية 


وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح الدكتور ماجد عثمان أنه لا يمكن الحكم على التغيرات السكانية بناءً على مقارنة بين عامين متتاليين فقط. وأشار إلى أن انخفاضًا قدره 77 ألف مولود بين عامي 2023 و2024 يستدعي دراسة التغيرات السكانية في سياق أوسع يشمل أنماط الوفيات والقيم الإنجابية.

 التعليم الأساسي


وأضاف الدكتور عثمان أن استمرار تراجع معدل المواليد على مدار عشر سنوات يعد مؤشرًا إيجابيًا، لأن تراكم هذا الاتجاه الهبوطي سيؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج جيدة. وذكر أنه في عام 2014 كان هناك 2 مليون و700 ألف طفل سيدخلون المدارس بعد ست سنوات، بينما في نهاية 2024، سينخفض هذا العدد إلى مليون و968 ألف طفل، مما سيخفف الضغط على منظومة التعليم الأساسي.

وتناول الدكتور ماجد عثمان، رئيس المجلس المصري لبحوث الرأي العام، قضية النمو السكاني في مصر، حيث أشار إلى أن هناك عدة عوامل قد تكون مسؤولة عن تباطؤ أعداد المواليد في الآونة الأخيرة.
 

أسباب تباطؤ النمو السكاني
يرى عثمان أن القيم المتعلقة بالإنجاب قد تغيرت تدريجيًا في المجتمع المصري، مما قد يؤثر على قرار الإنجاب لدى الشباب.
 

 الضغوط الاقتصادية

أكد عثمان أن من المحتمل أن تكون الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد أحد العوامل التي تدفع الأزواج الجدد إلى تأجيل الإنجاب أو تقليله بسبب الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع تكاليف الحياة.
 

وأوضح عثمان أن حالات الزواج في مصر لم تشهد تراجعًا ملحوظًا، مما يشير إلى أن الأزواج قد يتجهون إلى تأخير الإنجاب أو الاكتفاء بعدد قليل من الأطفال.

أكد عثمان أن المجتمع المصري لا يزال مجتمعًا شابًا، حيث يبلغ عدد المواليد حوالي 2 مليون سنويًا، بينما يبلغ عدد الوفيات حوالي 600 ألف.


يرى الدكتور ماجد عثمان أن مصر لا تزال بعيدة عن مرحلة الشيخوخة السكانية التي تشهدها بعض الدول الأخرى، مثل إيطاليا ودول شرق أوروبا، حيث يفوق عدد الوفيات عدد المواليد.
 

تم نسخ الرابط