عاجل

صبرة القاسمي: تهمة ازدراء الأديان تلاحق أسامة منير.. ومطالبات بتدخل الأزهر

الإذاعي أسامة منير
الإذاعي أسامة منير

"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".. بتلك العبارة استهل المحامي صبرة القاسمي حديثه حول ما قاله الإذاعي أسامة منير خلال بث مباشر له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تيكتوك"، لافتًا إلى أنه تعمد إثارة الفتنة الطائفية فى المجتمع بين المسلمين والمسيحين من خلال مقارنة طقوسهم وشعائرهم الدينية فى الزواج.

وقال صبرة القاسمي من خلال فيديو له عبر حسابه الشخصي عبر فيسبوك: نحن نعيش فى زمن حرية غير مسوبقة ،ولكن الحرية لا تدعو للخراب والوقيعة بين قطبي الأمة لابد أن نذكر كل المتابعين حينما حدثت الفتنة من قبل فى عهد الإخوان المسلمين، لم يتصدى لهم إلا المسلمين، فنحن واجهنا حرق الكنائس و كنا نفدى دور العبادة المسيحية بأرواحنا الشعب المصري بالكامل اتحد من  أجل وأد الفتنة، وما يفعله أسامة منير الآن هو محاولة تحريضية للمقارنة بين الأديان.

وأكد صبرة القاسمي أن حديث أسامة منير أثار مقارنة فى عقول الفتيات، حيث أن الأفضل لها كى تتزوج أن تتواجد فى مكان به "بنى أدمين" محترمين وربط بين الحجاب واللحية والاحترام والاسلام ، وكأنه يتهم كل من يرتادوا المساجد بأنهم غير محترمين.

وتقدم صبرة ، ببلاغ للمستشار محمد شوقي النائب العام  لفحص فى الواقعة وفى البث المباشر الذى نشره عبر صفحته الشخصية، ووجه المحامى عدة اتهامات لأسامة منير مثل الإساءة للدين الاسلامى ، مستندًا بذلك إلى أن ما قاله يعد استخفافا بالمسلمين ومساسًا بحرمة التشريعات الاسلامية فى زواجهم ويهدم حرمة التشريعات ويهدم قيم الاحترام الروابط الاسرية والمجتمع كما يهدد الأمن والسلم الاجتماعى وتابع القاسمي: " نطالب معالى النائب العام احالته للنيابة العامة نطالبه بحذف أى مقاطع فيديو للفيديو المسئ ، كما نوجه نداء للأزهر الشريف والافتاء لفحص البلاغ لأنه أثار لغطًا كبيرًا فى الشارع المصري للرد على مزاعم أسامة منير". 

بداية الأزمة 

استنكارات عدة واجهها الإعلامى والإذاعي أسامة منير، إثر تداول فيديو له خلال رده على إحدى الفتيات التي تعاني من مشكلة  تأخر الزواج بالرغم  من كونها على خلق وذو مواصفات لا تحول بينها وبين الارتباط.
 

لفتت الفتاة خلال مكالمتها لـ أسامة منير من خلال برنامجه "أنا والنجوم وهواك" المذاع عبر قناة "أو بلس" عبر اليوتيوب، إلى أنها لم تقابل شخصًا مناسبًا في البيئة المحيطة بها، ليرد عليها أسامة منير هل أنت مسيحية أم مسلمة، لتجيب المتصلة “مسلمة”، ويرد أسامة منير : " للأسف الفتاة المسيحية أكثر حظًا وسعادة من المسلمة" فهي بإمكانها أن تتواجد في الكنيسة لإقامة الشعائر الدينية وكذلك يمكنها التعرف على شخص مناسب. 

وتابع أسامة منير فى حدثه للفتاة: "المسلمة لو حبت تتعرف على شاب كويس هتعمل إيه يعنى مفيش قدامها غير المسجد وطبعا مش هينفع تتعرف على حد من هناك، ولو جالها حد هيبقى ملتزم وملتحى وهيجبرها على الحجاب".
 

تصريحات أسامة منير باتت حديث الساعة، خاصة بعد أن أدرجها البعض فى منطقة "إزدراء الأديان" وتقدم عدد من المحامين ببلاغات ضده يتهمونه فيها بإزدراء الأديان وإهانة الدين الإسلامي.

تم نسخ الرابط