عاجل

الكلمات أعلاه ليست كذبا ولا تدليسا … بل هي وعد بالتصويت للسيد خالد البلشي المرشح للاستمرار في منصب النقيب خلال انتخابات نقابة الصحفيين الوشيكة، ولكن التعهد السابق ليس شيكا على بياض …صوتي يذهب للبلشي لو أنه قدم اعتذارا للجماعة الصحفية والشعب المصري على دخول من أحرق المجمع العلمي وسعى لإسقاط مؤسسات الدولة وعمل على التحريض ضد أركانها الأساسية من جيش وشرطة، صوتي للبلشي لو أنه تدارك الخطأ- رغم فداحته- فأصلح ما انكسر في هيبة المؤسسة الصحفية بكاملها حينما فتحت نقابة الصحفيين أبوابها أمام دخلاء غرباء، ليسوا من قيمها في شئ، وكأننا نرى ذات المشهد القديم ، حينما وقف رئيس الإخوان الإرهابية محمد مرسي وإلى جواره قتلة بطل الحرب والسلام الزعيم الراحل أنور السادات، يهتفون من فوق أرضٍ مصرية للجهاد ويحرضون على العنف باسم الدين يباركهم الرئيس آنذاك هو وعشيرته وقبيلته، صوتي للبلشي فقط لو نأى بنفسه عن تلك الدائرة المسمومة وشعاراتها الزائفة ومخططاتها الفوضوية…. وعلى كل حال الاعتذار من شيم الكبار.

تم نسخ الرابط