أمير مرتضى: شائعات امتلاكنا لشركات توريد لاعبين تهدف لتشويه الزمالك

رد أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على كرة القدم بنادي الزمالك، على الشائعات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، حول امتلاكه أو شقيقه أحمد مرتضى منصور، شركة متخصصة في جلب لاعبين إلى القلعة البيضاء.
غير صحيح
وقال أمير، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامج "الكورة مع فايق" المذاع على قناة "MBC مصر 2"، إن كل ما يروج عن امتلاكه أو مشاركة شقيقه في أي شركات تقدم خدمات لنادي الزمالك عارٍ تمامًا عن الصحة. وأوضح: "لا أنا ولا أحمد نمتلك أو نشارك في أي شركة من هذا النوع، ولم نقدم للنادي أي خدمات من خلال شركات خاصة".
لجان إلكترونية
وأكد أمير أن هذه الشائعات جزء من حملة موجهة تهدف إلى تشويه صورة مجلس إدارة نادي الزمالك، موضحًا أن بعض اللجان الإلكترونية المسخرة تعمل بشكل ممنهج من أجل الإضرار بسمعة النادي ومجلسه.
وأشار إلى أن تسريب بعض عقود لاعبي الفريق ساهم في تغذية هذه الأكاذيب ونشرها بطريقة ممنهجة بين الجمهور، مشددًا على أن الهدف الرئيسي منها هو زعزعة الاستقرار داخل أسوار القلعة البيضاء.
الوضع المادي
وفي إطار حديثه، كشف أمير مرتضى عن مفاجأة تتعلق بالوضع المالي للنادي خلال فترة إشرافه على فريق الكرة، قائلاً: "طوال فترة عملي داخل الزمالك، لم أشهد أن للنادي حسابًا مصرفيًا يمكنه من إدارة أمواله بشكل طبيعي".
وأضاف: "لو كان لدي أنا أو شقيقي شركة تتعامل مع الزمالك، لكانت اللجان السابقة التي أدارت النادي، وعلى رأسها لجنة الكابتن حسين لبيب، قد تعاملت معنا بشكل رسمي، لكن هذا لم يحدث مطلقًا، مما يؤكد عدم صحة هذه الادعاءات".
دور أحمد يحي
وتطرق أمير مرتضى للحديث عن وكيل اللاعبين أحمد يحيى، الذي تردد اسمه في سياق الشائعات، موضحًا أن الأخير لم يكن له دور في التعاقدات خلال فترة عمله بالنادي.
وقال: "بعد خروجي من نادي الزمالك، بدأ أحمد يحيى يجلب لاعبين للفريق، وهذا يثبت أن العلاقة لم تكن قائمة خلال فترة وجودي، مما يدحض كل الافتراءات التي تروج لتورطي أو تورط شقيقي في أي صفقات عبر وسطاء أو شركات".

دعوة لدعم النادي
واختتم أمير مرتضى حديثه بدعوة جماهير الزمالك إلى الالتفاف حول ناديهم ودعم مسيرته بدلاً من الانجراف خلف الشائعات المغرضة.
وشدد: "من يحب الزمالك حقًا عليه أن يقف مع النادي في هذه المرحلة الصعبة، وأن يحترم تاريخه وإدارته، لا أن يساهم في نشر الأكاذيب التي تخدم مصالح خصومه".