عاجل

مسلسل "لام شمسية" يُشعل السوشيال ميديا بعد واقعة اعتداء على طفل دمنهور

علي البيلي
علي البيلي

خلال الساعات الأخيرة الماضية،  تصدر اسم مسلسل "لام شمسية" والطفل علي البيلي، موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد حال الغضب التي انتابت رواد "السوشيال ميديا" إثر واقعة اعتداء موظف بإحدى المدارس بدمنهور على طفل عمره ٦ أعوام، مما لفت الأنظار إن قصة المسلسل و تجسيد شخصية علي كانت صوت لمن لا صوت له.

إشادات واسعة

وحظي مسلسل "لام شمسية" على إشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول قصة واقعية مؤلمة لطفل تعرض للاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة، مما سلط الضوء من جديد على أهمية العمل الفني ودوره في طرح قضايا مجتمعية مسكوت عنها.

ثناء جماهيري

وأثنى رواد "السوشيال ميديا" على أداء الطفل علي البيلي، الذي جسد شخصية طفل تعرض للاعتداء بشجاعة ومهارة لافتة، حيث كتب أحد المتابعين: "شكراً يا علي إنك كنت Voice of the Voiceless"، في إشارة إلى أنه عبر عن معاناة الكثير من الأطفال الذين لا يستطيعون التحدث عن آلامهم.

كما تداول الجمهور تعليقات مؤثرة منها: “يا ترى فيه كام "لام شمسية مدارية تانية؟"، تعبيرًا عن وجود ضحايا آخرين قد لا يعرف أحد عنهم شيئًا.

 وأضاف آخرون: "دايمًا المسلسلات بيكون فيها أحداث زايدة وأڤورة كتير، بس النهاردة أول مرة أحس إن الواقع أسوأ بكتير من المسلسل"، مشيرين إلى تطابق بعض مشاهد المسلسل مع مآسي يعيشها بعض الأطفال في الواقع.

بهذه الإشادات، أثبت مسلسل "لأم شمسية" والطفل علي البيلي، أن الدراما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل صوت حقيقي لقضايا تمس المجتمع بعمق.

أحداث "لام شمسية" 

ودارت أحداث العمل حول معلمة تكتشف أن عددًا من الأطفال في مدرستها يتعرضون للتحرش والتنمر بشكل مستمر، ما يدفعها إلى خوض معركة شجاعة من أجل مساندتهم وحمايتهم. تسعى المعلمة بكل ما أوتيت من قوة لإيجاد حلول حقيقية للدفاع عن هؤلاء الأطفال، سواء داخل أسوار المدرسة أو خارجها، متحديةً الكثير من العراقيل والعقبات التي تواجهها.

وفي خضم سعيها لإنقاذ الأطفال، تتصاعد حدة التوتر في حياتها الشخصية، إذ تبدأ المشاكل بالتسلل إلى أسرتها، مما يهدد استقرارها العائلي ويضعها أمام اختبارات صعبة. وتجد المعلمة نفسها ممزقة بين التزامها الأخلاقي تجاه الأطفال ورغبتها في الحفاظ على تماسك عائلتها، وسط أحداث درامية مشوقة ومواقف إنسانية عميقة تعكس صراعًا مؤلمًا بين الواجب الإنساني والضغوطات الحياتية.
 

تم نسخ الرابط