عاجل

"كوفية" فلسطينية تربك وزير الاحتلال داخل "الكابيتول" الأمريكي

وزير الأمن القومي
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير

اتهم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، بإصدار تعليمات لحراسه الشخصيين بمضايقة امرأة كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية داخل مبنى الكابيتول الأمريكي، خلال زيارته إلى  العاصمة واشنطن، اليوم.

وكان بن جفير قد واجه في وقت سابق مجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الفلسطينيين خلال وجوده في العاصمة الأمريكية، وفق ما أفاد به "مجلس كير" في بيان رسمي.

مجرم حرب

وصرح المجلس: "بعد المواجهة الأولية، اقترب بن جفير وحراسه من وفد ضم طلابًا وأعضاء من مكتب كير في ماريلاند وطاقم كير الوطني، حيث وصفوه بأنه "مجرم حرب".

ورد بن جفير بالصراخ في وجوههم، محاولًا تجاوز حراسه الأمنيين للاقتراب منهم"، حسب البيان.

ووفقًا لرواية المجلس، فإن من بين من تعرضوا للمضايقة كانت صابرين عودة، المحامية القانونية في فرع كير بواشنطن العاصمة، التي كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن مع القضية الفلسطينية.

<span style=
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية

وأفادت عودة، مدعومة بشهادة "كاتي ووكر"، مديرة الاتصالات في مكتب كير بواشنطن، بأن بن غفير حدق إليها مباشرة، ثم أشار لحارسه الشخصي بطريقة فهم منها أنه يطلب منه التركيز عليها.

وأضافتا أن الحارس الأمني تحرك بسرعة نحو عودة، بطريقة بدت كما لو كان يعتزم الاعتداء عليها جسديًا، مما اضطرها إلى التراجع خطوة إلى الوراء حتى اصطدمت بالحائط القريب، قبل أن يتوقف الحارس على بعد بضع بوصات منها.

زيارة غير مرغوبة

يأتي هذا الحادث ليزيد من التوتر المحيط بزيارة بن غفير للولايات المتحدة، والتي أثارت بالفعل موجة واسعة من الانتقادات والاحتجاجات بين النشطاء المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.

وفي وقت سابق، كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، في تصريح لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن عقده سلسلة لقاءات مع أربعة نواب من الحزب الجمهوري داخل مبنى الكابيتول الأمريكي.

<span style=
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية

بن جفير، الذي سبق وأن ناقشت إدارة بايدن إمكانية فرض عقوبات عليه العام الماضي، يبدو أنه وجد ترحيبًا ملحوظًا بين الجمهوريين. ومن أبرزها التقاهم بينه وبين النائب برايان ماست، المعروف بموقفه المتشدد الداعم للاستيطان الإسرائيلي.

لقاءات بن جفير

كما شملت لقاءاته شخصيات بارزة أخرى من التيار المحافظ داخل الحزب الجمهوري، مثل النائبين جيم جوردان، وكلوديا تيني، إلى جانب لقاء مع النائب المعتدل نسبيًا مايك لولر.

في المقابل، لم يلتقِ بن جفير خلال زيارته، التي استمرت أسبوعًا، بأي من مسؤولي إدارة ترامب رغم الشائعات التي تحدثت عن احتمال عقد لقاء مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، إلا أن هذا الاجتماع لم يتم، بحسب ما أكد الوزير نفسه، مشيرًا إلى أن لقاء مسؤولي الإدارة السابقة لم يكن مدرجًا ضمن جدول أعماله.

تم نسخ الرابط