طبيب التجمع أمام المصير.. هل يُخفف الحكم أم تُغلق الأبواب؟

نظرت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، أولى جلسات استئناف طبيب نساء وتوليد شهير بالتجمع، على حكم إدانته بالسجن المشدد 15 عامًا، في واقعة اتهامه بهتك عرض بناته الثلاثة، فماذا ينتظر طبيب التجمع بعدما حجزت المحكمة القضية لجلسة 28مايو المقبل للحكم؟

سيناريوهات القضية

السيناريو الأول: هو أن تقبل المحكمة الاستئناف المقدم من الطبيب شكلا وموضوعا وتعدل "تخفف" عقوبته.

السيناريو الثاني: هو أن ترفض المحكمة الاستئناف المقدم من الطبيب شكلا وموضوعا، وتؤيد قرار محكمة أول درجة بشأن الدعوى.

السيناريو الثالث: هو أن تقبل المحكمة الاستئناف المقدم من طبيب النساء شكلا وموضوعًا، وتلغي عقوبة محكمة أول درجة بشأن القضية.

أصل الحكاية

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمود  سيد  الكحكي،  بجلسة 31 أكتوبر 2024 الماضي، قضت بمعاقبة طبيب النساء المتهم بالاعتداء على بناته الثلاث، بالسجن المشدد 15 سنة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم "10367 لسنة 2024" جنايات التجمع الخامس، المقيدة برقم "1706 لسنة 2024" كلي القاهرة جديدة مقيدة برقم "26 لسنة 2024" حضر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، أن طبيب نساء تعدي جنسيًا على بناته الثلاث في غرف خاصة داخل مسكنه بالتجمع الخامس، حيث ارتكب الواقعة بعد تهديد بناته وحبسهن ومنعهن من أي تواصل مع الآخرين.

اعتداء جنسي

واستجوبت النيابة العامة أحدى الفتيات، وأكدت أن والدهن اعتدي عليها جنسياً بغير رضاها مستغلاً انفراده بها يمسكنها وجردها من ملابسها عنوة ولم تفلح مقاومتها له لاستقوائه عليها.

وأضافت المجني عليها، أن المتهم في العديد من المرات أقدم على هتك عرضها بالقوة؛ أن استطالت يده مواطن عفتها وتقبيلها عنوة ونزع في إحداها ملابسها، وكشف عورتها حتى اعتدي عليها جنسيا، وأنها ظلت تخطط لتتمكن من تصوير والدها أثناء فعله المرتكب لشقيقتها المجني عليها الثالثة بهاتفها وتقديمه بالأوراق.

وتابعت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة أخبرت إحدى السفارات كونهن يحملن الجنسية الأجنبية، وعلى الفور تم إبلاغ الأمن بالواقعة، واتهام والدهن بالتعدي عليهن جنسيا، وحبسهن داخل الفيلا الخاصة "بالكمبوند".