خيري رمضان: كهربا يشعل احتفالات الاتحاد الليبي ويكشف أزمة الأهلي

علق الإعلامي خيري رمضان على الأداء اللافت الذي قدمه اللاعب محمود عبد المنعم "كهربا" مع نادي الاتحاد الليبي، مشيدًا بإسهامه الكبير في تتويج الفريق ببطولة الدوري.
وأوضح خيري، خلال برنامجه "مع خيري" المذاع عبر قناة المحور الفضائية، أن كهربا شارك مع الاتحاد الليبي في سبع مباريات حاسمة، تمكن خلالها من تسجيل خمسة أهداف وصناعة هدفين آخرين.
وأضاف رمضان أن جماهير الاتحاد الليبي احتفت بشكل كبير بنجمها المصري، الذي لم يدخر جهدًا داخل الملعب، حيث لعب بروح قتالية وحماس استثنائي جعله معشوق الجماهير، ومصدر إلهام لزملائه، حتى ساعد الفريق على تحقيق اللقب الغالي.
احتفال جماهيري مستحق
شهدت مدينة طرابلس احتفالات صاخبة بعد تتويج الاتحاد الليبي بالبطولة، وكان لكهربا دور محوري في هذه الفرحة العارمة. فقد شارك اللاعب الجماهير فرحتهم، وسط أجواء احتفالية مميزة جسدت مدى حبهم له وتقديرهم لما قدمه للفريق.
وبحسب خيري رمضان، لم يكن أداء كهربا مجرد تسجيل أهداف فحسب، بل كان بمثابة محرك رئيسي للفريق داخل المستطيل الأخضر، حيث بث الحماس وروح الانتصار في صفوف زملائه، مما انعكس إيجابًا على أداء الفريق بشكل عام.

إسقاط غير مباشر
وفي سياق حديثه، أشار خيري رمضان إلى أن تألق كهربا مع الاتحاد الليبي يسلط الضوء على الأزمة التي يعيشها النادي الأهلي المصري حاليًا، معتبرًا أن كهربا وعددًا آخر من اللاعبين الذين تم التفريط فيهم أو الاستغناء عن خدماتهم، ربما كانوا جزءًا من الحل لو تم الحفاظ عليهم داخل الفريق الأحمر.
وأوضح الإعلامي أن الأهلي يعيش موسمًا صعبًا، حيث تراجعت نتائجه بصورة ملحوظة، ما يطرح تساؤلات حول قرارات الإدارة الفنية والإدارية، خاصة فيما يتعلق بملف اللاعبين الذين غادروا الفريق ولم يتم تعويضهم بالكفاءة المطلوبة.
رسائل ضمنية للأهلي
لم يخفِ خيري رمضان أن ما قدمه كهربا في الملاعب الليبية رسالة غير مباشرة إلى إدارة الأهلي وجماهيره، بأن بعض القرارات قد تكون جاءت متسرعة أو لم تُدرس بالشكل الكافي، مؤكدًا أن وجود لاعبين بحماس وخبرة كهربا كان من شأنه أن يصنع الفارق في المباريات الكبرى التي خسرها الأهلي هذا الموسم.
واختتم رمضان حديثه بالتأكيد على أهمية مراجعة سياسات التعامل مع اللاعبين داخل الأندية الكبرى، مشيرًا إلى أن قصص النجاح الفردية مثل قصة كهربا مع الاتحاد الليبي يجب أن تكون درسًا مستفادًا لتفادي أخطاء الماضي.