عاجل

كسر جدار الصمت.. ذئب الفيوم يلتهم ابنة أخيه وحملها خير دليل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في مجتمعات ترفع فيها رايات الشرف عاليا، وتخبأ الجرائم تحت عباءة الصمت، تنشأ الحكايات التي لا يجرؤ أحد على روايتها. حكايات تبدأ في الخفاء، وتكبر كالنار تحت الرماد، حتى تنفجر في وجوه الجميع وتترك خلفها شروخا لا تلتئم.
حكاية فتاة لم تخطئ سوى أنها وثقت، فكان الثمن عمرا مهدرا، ومستقبلا محطما، وطفلا يولد في الظلال لا يعرف من هو ولا إلى من ينتمي.

وفي قلب العاصفة، يقف الأب عاجزا، تائها بين من يصمت، ومن يلوم، ومن يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه. وتتعالى الأصوات لكنها بلا فعل، وتسيل الدموع لكنها لا تغسل العار، ويظل السؤال معلقا: من يحمي الضعفاء حين يتحول الأهل إلى أعداء؟

صرخة الفيوم

وفي الفيوم، أقدم شاب فقد فعله وشرفه، بل فقد أهليته وتحول إلى ثور هائج، عندما أقدم على معاشر ابن أخيه، لم يصحُ عقله لحظ قبل أن يرتكب هذا الذنب الذل لا يمكن مغفرته، فقد دنس عرضه وعرض أخيه، بل وصم نفسه وأخيه وعائلته بعار لا تمحه الأيام والليالي. 

بداية الواقعة 

بداي الواقعة، عندما حرر مواطن محضراً بنيابة قسم الفيوم الجزئية، يتهم فيه شقيقه بمعاشرة ابنته الطالبة بالمرحلة الإعدادية جنسيًا حتى حملت منه سفاحًا.

 تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بورود شكوى من مواطن يدعى"طه .س. م .م .ح " 51 سنة، ومقيم بمنطقة النويري، التابعة لدائرة القسم، وبصحبته نجلته "منة الله طه . س"15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقيمة بذات العنوان، ضد شقيقه وشقيقته.

وبسؤال الأب كشف عن ملابسات الشكوى، أكد أن شقيقه "أحمد . س .م. م" 28 سنه، عاطل، قام بمعاشرة ابنته أكثر من مرة حتى حملت منه سفاحًا.

طفل بلا نسب

فيما أقرت نجلته "منه الله" بما كشف عنه والدها، وأن عمها قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج في منزل والدها، أكثر من مرة حتى حملت منه، وأقرت الفتاة بأنه قامت عمتها المدعوة "حنان .س .م " 49 سنه، ربة منزل، ومقيمه بقرية طبهار بدائرة مركز شرطة أبشواي، باصطحاب الفتاه إلى مركز للنساء والولادة، لإجراء عملية إجهاض للفتاه، بناحية ميدان السلخانة دائرة قسم ثان الفيوم.

وتم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي قررت حبس المتهمين .

تم نسخ الرابط