عاجل

الرئيس السيسي يصدق على قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض

نقابة الاطباء...أرشيفية
نقابة الاطباء...أرشيفية

صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، وذلك بعد إقراره من مجلس النواب.

سلطت النقابة العامة للأطباء الضوء على أبرز إيجابيات القانون ودوره في إنهاء فوضى الاتهامات العشوائية الموجهة إلى الأطباء، مشيرة إلى أن القانون يتضمن عدة مكاسب مهمة للأطباء والمرضى على حد سواء، أبرزها:

لأول مرة، يتم مناقشة الطبيب في الشكاوى المقدمة ضده أمام لجنة متخصصة تتألف من ثلاثة استشاريين في نفس تخصص الطبيب.

لأول مرة، لا يُعاقب الطبيب على المضاعفات الطبية الثابتة بالمراجع العلمية.

لأول مرة، في حال ثبوت الخطأ الطبي أثناء ممارسة الطبيب لمهنته، لا توقع عليه عقوبة الحبس مطلقًا، بل تقتصر العقوبة على الغرامة التي تتراوح بين عشرة آلاف ومائة ألف جنيه كحد أقصى.

لأول مرة، يتم تحديد الخطأ الطبي الجسيم حصرًا في ثلاث حالات فقط، وهي: ممارسة المهنة تحت تأثير مسكر أو مخدر، الامتناع عن إسعاف مريض في حالة طارئة، أو ممارسة العمل خارج نطاق التخصص بصورة متعمدة، وتكون العقوبة في هذه الحالات الجمع بين الحبس والغرامة.

لأول مرة، تحدد المحظورات التي يعاقب عليها الطبيب بالحبس لمدة تصل إلى سنة أو بغرامة، وذلك وفقًا للمواد 6 و7 و8 من القانون، وهي نصوص واضحة تضمن التزام الطبيب بمقتضيات مهنته.

لأول مرة، يتكفل صندوق حكومي، يشترك فيه الأطباء، بالتأمين وتعويض المرضى، مما يضبط مستويات التعويضات ويجعلها ضمن الحدود الطبيعية المتبعة في الدولة المصرية.

لأول مرة، يُتاح للطبيب والمريض التصالح أمام اللجنة المختصة دون الحاجة للجوء إلى القضاء، وذلك في حال ثبوت خطأ الطبيب أمام اللجنة، ويتم تحرير محرر تنفيذي ملزم لكافة الأطراف، تنقضي به الشكوى المقدمة.

لأول مرة، يتم إقرار عقوبة على من يتقدم بشكوى كيدية ضد الطبيب دون وجه حق.


وتقدمت النقابة العامة للأطباء بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، على تصديقه الكريم على مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، مؤكدة أن هذا القانون الذي طال انتظاره يُعد خطوة مهمة لحماية الأطباء أثناء تأدية رسالتهم السامية.

كما توجهت النقابة بالشكر إلى مجلس النواب على جهوده المخلصة في مناقشة وإقرار هذا القانون، معربة عن تقديرها العميق لكافة الأطباء في ربوع مصر ولجميع النقابات الفرعية، التي كان لها دور فاعل في دعم ومتابعة هذا المشروع، بما يعكس حرصها الدائم على حماية أعضائها وصون رسالة الطب النبيلة.

تم نسخ الرابط