لم يسمعه أحد.. منشور يتحدث عن واقعة اغتصاب طالب دمنهور في 2024

مفاجأة جديدة حول واقعة اغتصاب طالب في دمنهور، أعاد حسين الجوهري منشور نشره عام 2024م حول واقعة الطفل وقال إنه صديق والده.
وعبر المنشور، قال حسين الجوهري: «أهالي دمنهور الكرام، تلقيت مؤخرًا استغاثة من أسرة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، تعرض لجريمة اعتداء مروعة داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور.
وأكمل: «بحسب ما أفادت به الأسرة، فإن أحد العاملين بالمدرسة ارتكب الجريمة بحق الطفل، وسط محاولات مستمرة منذ أكثر من شهر لاسترداد حقه.. المؤسف أن إدارة المدرسة، بدلًا من اتخاذ الإجراءات اللازمة، تحاول إخفاء الواقعة والتغطية عليها، مما دفع الأسرة للجوء إليّ لعرض مشكلتهم للرأي العام».
وأضاف: «ومن هنا أوجه تحذيرًا واضحًا: إذ لم تتحرك إدارة المدرسة فورًا وتتخذ إجراءً حاسمًا وعادلاً تجاه ما حدث، سأقوم بنشر فيديو مع أسرة الطفل يكشفون خلاله اسم المدرسة وكافة تفاصيل الواقعة دون تردد ما يحدث الآن إهانة لحق طفل بريء كان من المفترض أن يجد في مدرسته الأمان والرعاية، لا أن يصبح ضحية يتم التستر على قضيته حفاظًا على السمعة».
وقال: «أسرة الطفل، رغم تعرضها لضغوط وعروض مالية وصلت إلى ملايين الجنيهات مقابل التنازل، رفضت بشكل قاطع، وتمسكت بمطلبها الوحيد: محاسبة الجاني قانونيًا وتحقيق العدالة لابنهم... أناشد كل من يهمه الأمر، وكل صاحب ضمير حي، أن يقف معنا لدعم هذه الأسرة في معركتهم لاسترداد حق ابنهم، لن نصمت على ضياع حق طفل، ولن نسمح بتحويل الجريمة إلى مجرد خبر يتم تجاوزه».

بيان التعليم
وتهيب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره حول الواقعة التي تم تداولها مؤخراً داخل احدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، وفي هذا الإطار توضح الوزارة أن الواقعة تعود إلى شهر فبراير عام ٢٠٢٤ وأنها حاليا قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة فور صدور حكم نهائي بشأن القضية.
وتشدد وزارة التربية والتعليم على حرصها على تحقيق الانضباط داخل المدارس واتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه أي وقائع من شأنها الإضرار أو المساس بأبنائنا الطلاب.