مبادرات استثمارية مشتركة بين مصر والسعودية تحت مظلة رؤيتي 2030

عقد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، لقاءً رفيع المستوى مع المهندس خليل بن سلمة، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد بالرياض. شهد اللقاء حضور قيادات من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك بين مصر والسعودية.

مبادرات استثمارية مشتركة 

تناول اللقاء فرص الاستثمار الثنائي في قطاعات التصنيع وسلاسل الإمداد، حيث تم استعراض المبادرات التي يمكن تفعيلها بين البلدين، بناءً على رؤيتَي "مصر والسعودية 2030". هذه الرؤى تفتح آفاقاً جديدة لتفعيل التعاون في المجال الصناعي، مما يوفر فرصًا استراتيجية لكلا البلدين لتحقيق التكامل الصناعي العربي.

بحث فرص الشراكة المباشرة

وفي خطوة تعكس حرص أيمن العشري على تعزيز التعاون الصناعي، وجه العشري دعوة رسمية إلى نائب وزير الصناعة السعودي لزيارة مصنعه بمدينة السادات. الزيارة تهدف إلى الاطلاع ميدانيًا على الإمكانيات الصناعية المصرية وبحث فرص إقامة شراكات مباشرة بين الشركات المصرية والسعودية. اللقاء أسفر عن تفاهمات تمهّد لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الصناعي في الفترة المقبلة.

اتفاقيات صناعية لدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي

وأكد العشري أن اللقاء يعكس الإرادة السياسية والاقتصادية القوية لدى الجانبين لتوسيع مجالات التعاون المشترك وتحويل العلاقات الاقتصادية إلى شراكات إنتاجية قائمة على المصالح المتبادلة. وأضاف أن الوفد المصري المشارك في الملتقى يهدف إلى بناء نموذج ناجح للتكامل الصناعي بين مصر والسعودية، اللذين يمتلكان مقومات نمو هائلة.

الجدير بالذكر، أن أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو اتحاد الصناعات المصرية، قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض ضمن وفد من 38 رجل صناعة من أعضاء اتحاد الصناعات المصرية للمشاركة في فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المصري ، خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل من العام الحالي، حيث يهدف الملتقى إلى  فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وبحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وما تشهده من تطور نموذجي على كافة الأصعدة في ضوء تقارب وجهات النظر وتوافق الإرادة السياسية للجانبين على المضي قُدماً في تعزيز أواصر هذه الشراكة التي لا تلبث أن تزدهر استناداً إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية  وشعبيهما الشقيقين ، وبما يخدم أهدافهما في مختلف مجالات التنمية المستدامة.