مفيدة شيحة تنعى "أمح الدولي": كان رمزًا للحب الصافي للنادي الأهلي (فيديو)

عبّرت الإعلامية مفيدة شيحة عن حزنها العميق لرحيل المشجع الأهلاوي الشهير "أمح الدولي"، الذي كان يعد من أكثر الشخصيات شعبية ومحبة داخل أوساط جماهير النادي الأهلي.
وقالت مفيدة خلال تقديمها برنامج "الستات" المذاع عبر قناة "النهار" الفضائية: "أمح الدولي كان من أقوى وأشهر مشجعي الأهلي، وكان يتمتع بشعبية جارفة بين أصدقائه والمقربين منه، نظرًا لخفة دمه وروحه الطيبة."
وأوضحت أن "أمح" رغم إعاقته الجسدية، تمكن من أن يكون رمزًا للمحبة والبهجة أينما ذهب، مشيرة إلى أن شخصيته التلقائية وعفويته الطبيعية كانت تلمس قلوب الجميع دون استثناء.
حب يربطه بالأهلي
أشادت الإعلامية مفيدة شيحة بالحب الكبير الذي كان يكنه "أمح الدولي" للنادي الأهلي، موضحة أن هذا العشق تجاوز حدود التشجيع التقليدي ليصبح جزءًا أصيلًا من حياته اليومية.
وأضافت أن "ملايين من مشجعي الأهلي كانوا يحبون أمح الدولي"، معتبرة أن هذه المحبة لم تأتِ من فراغ، بل كانت انعكاسًا لشخصيته الصافية وولائه النادر.
وأشارت مفيدة إلى أن إدارة النادي الأهلي كانت حريصة على تكريم "أمح الدولي" وتقدير حبه للنادي بطريقة لافتة، حيث وضعت صورته ضمن البوستر الدعائي الرسمي للنادي، إلى جانب كبار نجومه، وهو ما يعبر عن احترام متبادل وحب صادق.
تقدير الأهلي لأحد أوفى مشجع
لفتت مفيدة شيحة إلى أن وضع صورة "أمح الدولي" بجانب عمالقة النادي الأهلي في الحملات الدعائية هو رسالة واضحة من إدارة النادي لكل محبيه، مفادها أن الوفاء والانتماء لا يقاسان بالمناصب أو الألقاب، بل بالمحبة الخالصة.
وقالت: "أمح الدولي ماكانش مجرد مشجع، أمح كان قصة حب نقية للنادي الأهلي، وكان بيحضر كل الفعاليات والمباريات ويفرح بانتصارات النادي كأنه أحد لاعبيه."
وأكدت أن حب "أمح" للأهلي لم يكن حبًا عابرًا، بل كان تجسيدًا لروح الانتماء الحقيقي، داعية جمهور النادي إلى تخليد ذكراه وتعلم معاني الإخلاص والانتماء من قصته.

رسالة مليئة بالحب
اختتمت مفيدة شيحة حديثها برسالة وداع مؤثرة، قائلة: "وداعًا أمح الدولي، كنت وستظل رمزًا للحب الصافي والانتماء النقي. ذكراك ستبقى خالدة في قلوب كل من عرفوك وأحبوك، كنت ضحكة صافية وقلبًا أبيض لا يعرف سوى الحب."
ودعت مفيدة الجميع إلى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدة أن خسارة "أمح" ليست فقط خسارة للنادي الأهلي بل لكل من عرف هذا القلب الطيب الذي أعطى الحب بسخاء ودون انتظار مقابل.