النفط يترقب تطورات المحادثات الإيرانية الأميركية وحادث ميناء بندر عباس

تواصل أسعار النفط العالمية تحركاتها وسط حالة من الترقب في الأسواق، حيث يراقب المستثمرون عن كثب تطورات المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، الجارية حاليًا في سلطنة عمان. 

وقد أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حذره إزاء فرص نجاح هذه المفاوضات، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.

في الوقت ذاته، هز انفجار ضخم ميناء بندر عباس، أكبر الموانئ الإيرانية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة نحو 1200 آخرين، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.

 ويتوقع أن تؤثر هذه الحادثة بشكل مباشر على حركة شحن النفط في المنطقة، وهو ما قد يضغط على الإمدادات في سوق النفط العالمية.

ويأتي هذا التوتر الإقليمي في وقت حساس بالنسبة لأسعار النفط، إذ يحاول السوق الموازنة بين المخاوف من تعطل الإمدادات وتباطؤ الطلب العالمي. ويترقب المستثمرون أي تطورات إضافية سواء في الملف النووي الإيراني أو الأوضاع الأمنية في الموانئ النفطية، لما لذلك من تأثير مباشر على اتجاهات الأسعار خلال الفترة المقبلة

ومن جانبه يري د.محمد جمال الدين خبير اقتصادي ،ان التحركات الحالية في أسعار النفط تعكس حالة القلق السائدة في الأسواق جراء التطورات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمحادثات النووية والانفجار في ميناء بندر عباس.

وأوضح في تصريح خاص لنيوز رووم ،ان  أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بفعل المخاوف من تعطل الإمدادات، بينما نجاح المحادثات قد يخفف الضغط مؤقتًا، عبر احتمالية زيادة صادرات النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية.