أحمد المسلماني: لا صحة لتغيير اسم قنوات النيل إلى موليوود مصر

نفى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني ما تردد في الآونة الأخيرة داخل مصر وخارجها أن الهيئة تعتزم تغيير اسم قنوات النيل المتخصصة إلى قنوات موليوود.
وأكد أحمد المسلماني، أن هذه أخبار زائفة ومغرضة لا تستند إلى معلومات موثوقة أو مصادر رسمية، مشددًا على أن قنوات النيل لا تزال تحمل اسمها وستظل كذلك، وما كان مقترحًا للحوار المجتمعي هو تغيير اسم قناتي النيل سينما والنيل دراما إلى موليوود مصر، ولما كان المجتمع الثقافي منقسمًا إزاء ذلك تقرر تجميد الاقتراح.
واختتم رئيس الهيئة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تصريحاته بأنه لا توجد لدينا فكرة مقدسة ولا وجهة نظر محصنة من النقد، ونحن في حالة مراجعة مستمرة، ولدينا الجرأة والقوة على التصحيح على مدار الساعة.
تحديثات على قنوات ماسبيرو
وكان المسلماني قد أعلن في يناير الماضي، عن إجراء تحديثات على قنوات قطاع الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، وقرر آنذاك تحديث قناة "النيل سينما" باسمها الجديد "موليوود سينما"، بجانب دمج أكثر من قناة، حيث أعلن دمج "النيل كوميدي" مع "النيل دراما" لقناة واحدة تحمل اسم "موليوود دراما"، و"الأسرة والطفل" مع "النيل لايف"، مع الحفاظ على جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين بكافة القنوات.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام خلال لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو 2030، إنه لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض، وأضاف: "لدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف، ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلًا واستقطابًا".
وأضاف المسلماني: "ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي، ومنفتحون للنقاش معهم، لكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويًا أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض".