أستاذ هندسة بترول : انتاج مصر للبترول تراجع إلى 450 ألف برميل خلال 10 سنوات

قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، وخبير الطاقة الدولى، إن المواطن المصرية له دورًا كبيرًا في مواجهه التحديات الأقتصادية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية ، مضيفَا أن الثقة في المصادر الرسمية والقيادة السياسية ساهمت في تجاوز الأزمات والعبور بالوطن لبر الأمان.
وأوضح «أبو العلا» في تصريحات صحفية لـ «نيوزرووم» أن أسعار المنتجات البترولية شهد ارتفاعًا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن سعر الوقود في مصر مرتبط بعدد من العوامل أولها وأهمها سعر الوقود عالميا.
وأضاف أن حجم أنتاج مصر من البترول سجل نحو أكثر من مليون برميل للزيت في عام 1991 لينخفض إلى 600 ألف برميل في عام 2015 ثم إلى 450 الف برميل حتى الأن، موكدا أن حجم الاستهلاك من الوقود ارتفع بشكل كبير مقارنة بتراجع الانتاج وهو ما أثر بشكل سلبي في خلق فجوة كبيرة بين الاستهلاك والإنتاج خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنة لابد من تغير سياسات قطاعات البترول بهدف تحقيق طفرة داخل القطاع خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن الحكومات السابقة نجحت في اكتشافات حقول بترولية على سبيل المثال حقل الزهزر في عام 2015.
تستهدف الهيئة المصرية العامة للبترول، زيادة إنتاجها من الزيت الخام من حقول النفط البرية والبحرية المصرية بنحو 18% بنهاية يونيو المقبل.
كما هيئة البترول المصرية تعمل بالتعاون مع الشركاء الأجانب للوصول بحجم إنتاجها اليومي من الزيت الخام إلى مستوى 565 ألف برميل يوميا بنهاية العام المالي الجاري، مقابل 475 ألف برميل خام يوميا بنهاية العام المالي الماضي 2023-2024، وفقًا لمصادر مسئولة في تصريحات صحفية سابقة .
كما تدرس وزارة البترول المصرية عروضا من شركات عالمية، لاستكشاف النفط والغاز في مناطق جديدة وتنمية حقول قديمة، والتي جرى طرحها عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، تمهيدا للبت فيها خلال النصف الأول من 2025.
بينما تعول هيئة البترول المصرية 3 شركات "بترول خليج السويس "جابكو"، خالدة للبترول، العامة للبترول"، في إنتاج الحصة الأكبر من الزيت الخام المستهدف قرابة 20%، إذ تعمل الشركات المصرية -بالاتفاق مع الشركاء الأجانب- على تنمية حقولها وحفر أخرى جديدة، بجانب تطوير البنية التحتية على مستوى "خطوط ومحطات وتسهيلات إنتاج البترول والغاز" بمناطق الامتياز التي تتواجد بها الشركات.