سفيرة الاتحاد الأوروبي: تعزيز التعاون مع مصر أولوية في ظل التحديات الإقليمية
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا أيخهوريست، أهمية تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرة إلى أن التحديات الإقليمية الراهنة تدفع نحو تفاهم أعمق وشراكة وثيقة بين الجانبين.
تعزيز الحوار والتواصل
خلال لقاء لها ضمن برنامج "صباح البلد"، أكدت أيخهوريست حرصها على التواصل المباشر مع المصريين من مختلف الفئات، لتعزيز أوجه التعاون في شتى المجالات، بما ينعكس إيجابيًا على العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
التعاون في السياسة والتعليم والصحة
أوضحت السفيرة أن الوضع السياسي في المنطقة معقد ويتطلب تعاونًا وثيقًا بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع القاهرة في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة والسياسة.
واعتبرت أن تطوير هذه العلاقات أمر حيوي لمستقبل الطرفين.
اهتمام خاص بالتراث والثقافة المصرية
أعربت أيخهوريست عن اهتمامها الكبير بالتراث المصري، مؤكدة خططها لزيارة المتحف المصري الجديد، والتعرف على المشروعات الثقافية والسياحية التي يمكن أن يدعمها الاتحاد الأوروبي.
كما أوضحت أن الدول الأعضاء حريصة على تمويل مشروعات للحفاظ على التراث المصري وتطوير السياحة، مما يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين الجانبين.
التعاون مع مختلف الجهات المصرية
أكدت السفيرة أنها منفتحة على التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في مصر.
وأشارت إلى أن العلاقات الدبلوماسية تشمل التفاعل مع مختلف القطاعات داخل المجتمع، بما يساهم في تحقيق تفاهم أعمق بين الجانبين.
كما أبدت اهتمامًا بالفنون والموسيقى، موضحة أنها درست الأدب النسائي المصري خلال فترة سابقة لها في البلاد، مما ساعدها على فهم الثقافة المصرية بشكل أعمق.
تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم المشروعات التنموية
فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي، أكدت أيخهوريست أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من المشروعات التنموية الممولة في مصر، وتسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الجانبين، ويحقق مزيدًا من التنمية والاستقرار.
واختتمت سفيرة الاتحاد الأوروبي حديثها بالتأكيد على أهمية تعميق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، معربة عن تطلعها لرؤية نتائج إيجابية تساهم في دعم التنمية والاستقرار في المنطقة خلال فترة عملها في مصر.
