روسيا تكشف عن طلباتها لاجراء محادثات مع أوكرانيا لوقف الحرب
كشف وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» لصحيفة «O Globo» البرازيلية، اليوم الاثنين، عن أسماء المناطق الأوكرانية، الذي أعلن عنها الكرملين لإجراء محادثات رامية لحل النزاع ووقف الحرب مع أوكرانيا.
وقال لافروف: "الاعتراف الدولي بملكية روسيا لشبه جزيرة القرم، وسيفاستوبول، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوجانسك الشعبية، ومنطقتي خيرسون وزابوريزهيا أمرٌ ضروري".
اتصال بين لافروف وروبيو حول أوكرانيا
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» ونظيره الأمريكي «ماركو روبيو» ناقشا الوضع في أوكرانيا ومواضيع أخرى في محادثة هاتفية الأحد.
وتحدث الدبلوماسيان عن "تعزيز" الشروط المسبقة للبدء في التفاوض على اتفاق سلام ينهي حرب روسيا على أوكرانيا، وفقا لوزارة الخارجية.
ووصفت روسيا المكالمة بأنها "تبادل مفيد للآراء"، في إشارة إلى ما دار في الاتصال.
وفي وقت سابق، قال روبيو إن الأسبوع المقبل سيكون "حاسمًا جدًا" في تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تستمر في محاولة التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا، مما يشير إلى أن الموعد النهائي للرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق يقترب بسرعة.
وقال روبيو عبر برنامج "Meet the Press" على قناة NBC: "نحن قريبون، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد"، وأضاف أن موسكو وكييف أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق، ولكنه قلل من التوقعات حول تحقيق انفراج.
السيطرة الروسية على محطة زابوريجيا النووية
كما صرح لافروف في مقابلة مع شبكة " CBS" نقلتها عنها وكالة تاس الروسية: “إنه إذا لزم الأمر، فإن روسيا الاتحادية ستشرح للولايات المتحدة أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أيدٍ أمينة، وأن أي تغيير في سيطرتها أمر مستحيل”.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الأوروبيين وزيلينسكي يريدون تحويل مبادرة ترامب للسلام إلى أداة لتعزيز قوة أوكرانيا، وهو ما لا يريده الرئيس الأمريكي، بحسب قوله.
الحرب الروسية الأوكرانية
واندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، وتسبب الغزو وهو أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في سقوط مئات الآلاف من الضحايا العسكريين وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأوكرانيين.
واعتبارا من عام 2024 تحتل القوات الروسية حوالي 20٪ من أوكرانيا. من عدد سكان يبلغ 41 مليون نسمة نزح حوالي 8 ملايين أوكراني داخليا وفر أكثر من 8.2 مليون من البلاد بحلول أبريل 2023 مما أدى إلى أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
