عاجل

بعد وصولها البرلمان.. التفاصيل الكاملة لتطبيق «السنة التأسيسية» في الجامعات

الأعلى للجامعات
الأعلى للجامعات

قال  الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن السنة التأسيسية تمنح تأهيل الطلاب بالكفاءة والمهارة والجدارة للالتحاق بالقطاعات المختلفة في مرحلة التعليم الجامعي، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مقررات مطعمة بمواد مؤهلة للدراسة بالجامعات في قطاعات الطب والهندسة والمسارات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا ليس تكرارا للمقررات والمواد بالتعليم قبل الجامعي.

وأحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع قانون بشأن تعديلات بقانون الجامعات الخاصة والأهلية، إلى اللجان المختصة، ومنها ما يخص نظام السنة التأسيسية.

كما أكد وزير التعليم العالي، أن السنة التأسيسية بالجامعات، تعد خطوة هامة لدعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به عالميًا، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر.

 الحد الأدنى للسنة التأسيسية

وأضاف أن السنة التأسيسية تُمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين بفارق 5%، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص المرغوب، وأضاف أن الهدف من هذه السنة هو تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والتقنية؛ مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويؤدي إلى توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجاته، وأكد أيضًا أن السنة التأسيسية تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الذين يسعون للحصول على فرص دراسية في الخارج.

وتابع عاشور، أن النجاح في السنة التأسيسية، يقيم الطالب وهل يصلح أن يلتحق بالكلية والتخصص الذي يريده أم لا، وفي حالة عدم اجتياز السنة التأسيسية يتم الحاقة بالجامعة وفقا للمجموع الحاصل عليه بالثانوية العامة، لافتا إلى أن نظام السنة التأسيسية المقرر العمل بها في منظومة التعليم الجامعي للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، معمول بها في كافة نظم التعليم ومن خلالها يتم تأهيل الطالب لما يرغب في دراسته خصوصا لو كان هناك نقص في المواد التي يجب أن يكون مؤهلا لها، كما أن التحاق الطالب بالسنة التأسيسية بها من عدمه حرية شخصية وحسب رغبته.


خلال السطور التالية، يستعرض "نيوز رووم" التفاصيل الكاملة حول تطبيق نظام السنة التأسيسية في الجامعات الخاصة والأهلية.

 

- للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمي السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية.


- ألا تتجاوز نسبة التخفيض عن 5% من الحد الأدنى المؤهل للقبول بكل قطاع تخصصي بالجامعات الخاصة أو الأهلية بحسب الأحوال، ولمجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بالتعليم العالي تجاوز تلك النسبة.

- أن يكون الالتحاق بالسنة التأسيسية وفقا للتأهيل العلمي للطالب، كما تضمنت الضوابط عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للكلية، مع مراعاة تحقيق التوازن بين الطلاب المقبولين من خلال السنة التأسيسية وغيرهم من الطلاب المؤهلين للالتحاق بالكلية، وكذا الالتزام بضمان جودة التعليم في الجامعات الخاصة والأهلية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.


يُقصد بالسنة التأسيسية .. محتوى علمي بنظام الساعات المعتمدة ينتهي منه الطالب فور اجتيازه، ويتلقى الطالب خلالها مواد علمية ومقررات دراسية ترتقي بها مهارات وجدارات الطلاب لتؤهلهم للدراسة في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، وتقليص الفجوة المعرفية بين مُخرجات التعليم وما يُتوقع من الطلاب أداؤه في المرحلة الجامعية، بهدف تحسين مُخرجات التعليم من الكوادر المُؤهلة لسُوق العمل.

تفاصيل تطبيق السنة التأسيسية

أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن النظام سيتم تطبيقه كمرحلة أولى تجريبية في الجامعات الأهلية مع تأكيد توحيد لوائحها الدراسية على مستوى الجامعات لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بهدف زيادة القبول بكليات القمة بالجامعات الأهلية والخاصة، مشيرا إلى أن النظام الجديد سيكون اختياريا لتأهيل الطلاب للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.


وأوضح المصدر، أنه يتيح للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها الالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، وبعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسي بالجامعات الخاصة والأهلية في الفصل الدراسي التالي لاجتياز هذه المُقررات.

 

وتابع المصدر، أن النظام الجديد يتضمن 4 برامج رئيسية بنظام الساعات المعتمدة لمجالات العلوم المختلفة تقدمها الجامعات، على أن يتم تطبيقها كمرحلة أولى تجريبية في الجامعات الأهلية مع تأكيد توحيد لوائحها الدراسية على مستوى الجامعات لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، موضحا أن البرامج تتنوع بين برنامج العلوم الطبية لتأهيل الطلاب للقبول بقطاع كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة والطب البيطري والعلاج الطبيعي" وبرنامج العلوم الهندسية والتكنولوجية المؤهل نحو قطاع «كليات الهندسة والتكنولوجيا والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي وغيرها" وكذلك برنامج العلوم الأساسية ويوجه  لقطاع "كليات العلوم والزراعة وغيرها" وأخيرا برنامج العلوم الإنسانية ويوجه الطلاب نحو قطاع كليات "الإعلام والعلوم السياسية والآداب والتجارة والحقوق وغيرها"، ومن المقرر أن يكون للسنة التأسيسية رسوم دراسية.

 

وبين المصدر، أن النظام يتضمن أيضا آلية تقييم الطالب؛ حيث سيتم تنظيم امتحانات إلكترونية موحدة ومركزية لطلاب كل برنامج تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات وذلك لتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب لاستكمال الدراسة بعد اجتياز البرنامج التأسيسي المؤهل للكليات، موضحا أنه حالة عدم استيفاء الطالب المعايير التي تؤهله للالتحاق بإحدى كليات القطاع بالجامعات الأهلية في تلك البرامج سيكون في حالة رسوب الطالب في اختبارات تلك البرامج يحق له الالتحاق بالكلية التي تم ترشيحه لها بواسطة مكتب التنسيق من قبل ولا تعتبر السنة الدراسية التي تغيب فيها عام رسوب ويعتبر غيابا بعذر.

تم نسخ الرابط