فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD)، عن فتح باب التقدم للنداء الخامس عشر لبرنامج "التبادل العلمي الألماني المصري لتطوير التميز" (GE-SEED)، والذي يهدف إلى دعم التعاون البحثي بين الجانبين المصري والألماني من خلال تبادل الزيارات العلمية بين الباحثين.
يستهدف البرنامج تعزيز التعاون بين فرق البحث، مع إتاحة الفرصة بشكل خاص لشباب الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراه للمشاركة في زيارات علمية متبادلة تستمر حتى عامين، بما يسهم في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وبناء القدرات البحثية.
وتتضمن مدة الزيارات العلمية للمشاركين في البرنامج على النحو التالي:
• للباحثين: لا تتجاوز شهرًا واحدًا سنويًا.
• لشباب الباحثين (طلاب ماجستير ودكتوراه): من 3 إلى 6 أشهر سنويًا.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرنامج يعكس حرص الدولة على دعم التعاون الأكاديمي والعلمي مع ألمانيا، بما يُعزز من تنافسية منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويدعم الكوادر الشابة، ويُسهم في ربط البحث العلمي بالصناعة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي، ويُعد فرصة قيمة للباحثين المصريين لتوسيع آفاقهم العلمية، مؤكدًا استمرار الهيئة في تقديم الدعم الفني لبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات بحثية دولية.
تجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم للمنحة هو 28 مايو 2025، ويُرجى من الراغبين في التقديم الاطلاع على كافة الشروط والمستندات المطلوبة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشباب الجامعي يمثل القلب النابض لمستقبل الوطن، مشددًا على أهمية تمكينهم وتنمية قدراتهم القيادية والفكرية، وتعزيز وعيهم الوطني من خلال توفير منصات حقيقية للحوار والتدريب وتنمية المهارات.
وفي هذا الإطار، يطلق قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة فعاليات مساء اليوم الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، ويستمر لمدة ٣ أيام بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة، والتكنولوجية.
ويهدف الملتقى إلى دعم وبناء قدرات القيادات الطلابية، عبر تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب، وتعزيز روح القيادة والعمل الجماعي لديهم، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات القيادية المستقبلية.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لإعداد جيل شاب يمتلك أدوات التغيير الإيجابي، موضحًا أن الوزارة تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى بناء شخصية الطالب القيادي القادر على الجمع بين العلم والعمل والانتماء الوطني، وتعزيز الشراكة بين الشباب ومؤسسات الدولة.