عبدالمحسن سلامة: لا كرامة ولا حرية دون توفير حياة كريمة للصحفيين

تشهد نقابة الصحفيين حالة من التنافس بين أعضاءها في انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب وعدد من الأعضاء، حيث فتحت نقابة الصحفيين أبوابها أمام المتقدمين أمس.
انتخابات التجديد النصفي
وتقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية إلى الترشح في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، كما شهد اليوم حالة من المنافسة الشريفة بين أبناء صاحبة الجلالة، حيث التقى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة والكاتب الصحفي خالد البلشي سويا.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة إن نقابة الصحفيين لها تاريخ عظيم، ونحن نحتفل بمرور 150 عاما على تأسيس جريدة الأهرام، والتي تعد من أقدم الصحف على مستوى العالم، ويجب أن يظل هذا التراث نصب أعيننا.
معهد التدريب وعضوية الأندية
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" والمذاع عبر فضائية "أم بي سي مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، إلى أن هدفه هو نقابة قوية وعظيمة لكل الصحفيين، كما أن لديه تجربة نقابية سابقة، ولديه أفكار جديدة يتم طرحها، ويعد معهد التدريب من أهم الأشياء التي تمت.
مضيفا أنه تم الحصول على أرض المستشفى بمدينة أكتوبر، فضلا عن الحصول على عضويات في الأندية مثل نادي الزمالك ونادي الجزيرة.
ملفات الصحفيين المقيدة حرياتهم
وأكد سلامة، على ضرورة أن يكون الصحفيين في القلب من الجمهورية الجديدة، ولابد من فحص ملفات الصحفيين المقيدة حرياتهم، فهناك بعد مهني، كما أن الصحافة لابد أن تملك القوة والقدرة على تغطية الأحداث، وعلينا تذليل كافة العقبات التي تواجه الصحافة، وهناك علاقة بين المؤسسات الصحفية.

وبخصوص الصحف المغلقة، قال عبد المحسن سلامة:" أنا ضد إغلاق أي صحيفة أو موقع إلكتروني، ونعمل على تخفيف العبء عن كاهل الصحفيين والمؤسسات الصحفية".
حياة كريمة للصحفيين
وأكد سلامة، أنه لا كرامة ولا حرية بدون توفير حياة كريمة للصحفيين، ويتم دراسة حزمة ضخمة غير مسبوقة للزملاء الصحفيين، بدءا من البدل والمعاشات، والصحف المتوقفة.
وأوضح أن هناك برنامج سيتم الانتهاء منه قريبا لصالح الزملاء، وأن المؤسسات القومية تواجه خطر الانقراض منذ 15 سنه، ولدينا برنامج لفتح الباب في المؤسسات الصحفية القومية، وبالتالي ندفع بدماء جديدة بنسبة 25% مقابل 100%، ونحن في مناخ جيد يريد مزيد من الحرية والصحافة.