900 عاملا.. أهالي المحتجزين في ليبيا يستغيثون بالرئيس السيسي ووزير الخارجية

طالب أسر 900 عامل من أبناء عزبة شحاته التابعة لقرية دفنو ، بمركزاطسا بمحافظة الفيوم، وزارة الخارجية المصرية، بالتدخل السريع لتحديد ظروف وملابسات احتجاز أبنائهم داخل الأراضي الليبية على يد قوات الأمن الليبية .

وقال الأهالي، في تصريحات لـ"نيوز روم"، إن عناصر من قوات الشرطة الليبية قد احتجزت أكثر من 900 عامل من أبناء القرية أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، وذلك في ظروف غامضة لا يعرفون الاسباب التى دفعت الشرطة الليبية الى القاء القبض عليهم من داخل سكنهم بالرغم من أن كافة أوراقهم سليمة وداخين الدولة الليبية بالطرق الشرعية، وناشد أهالى المحتجزين السلطات الليبية والمصرية بسرعة التدخل لتحديد مصير أبنائهم، وكشف ملابسات وظروف احتجازهم منذ أكثر .

وقال "احمد محمد"، أن العمال المحتجزين فى ليبيا كانوا مقيمين فى سكنهم، وفوجئوا فجر يوم الخميس 17 أبريل الجارى، حملة من الفرقة 444 والهجرة غير الشرعية، وقام بأخد جميع المصريين المقيمين فى السكن وقاموةا بأحتجاز مجموعة منهم فى سجن السكة والاخرين تم ترحيلهم الى سجن البوجرة ، دون معرفة أسباب القبض عليهم وأحتى الحتجازهم داخل السجون الليبية، ونناشد الرئيس الانسان عبدالفتاح السيسى بسرعة التدخل وحل أزمة هؤلاء العمال البسطاء لأن أهاليهم م بيموتوا من الخوف والقلق على ابنائهم .

وأضاف " ربيع على سعيد " ابناء اخويا الاثنين من ضمن المحتجزين وتعبنين جدا داخل السجن، واكد ابنى اتصل عليه بيأطد ان الشرطةالليبية بقوم بمطارتهم داخل المزارع التى يعملون بها مشيرا أن جميع العمال من أبناء محافظة الفيوم داخلين البلاد بأوراق رسمية وبالطرق الشرعية عن طريق المطارات والبعض الاخر عن طريق معبر السلوم يعنى ليسوا هجرة غير شرعية ، وخاتمين خروج من المطارات المصرية ودخول فى المطارات الليبية ، ونناشد الرئيس السيسى بالتدخل لحل تلك الازمة التى تواجه العمالة المصرية فى دولة ليبيا .

وأكد"محمد احمد شحاته، اولادنا مسافرين منذ عاملين عن طريق مطار القاهرة الدولى ويعملون داخل الاراضى الليبية دون اى مشكلة لكنهم تفاجئون بدخول قوات الشرطة عليهم وتم القبض عليهم ولم يسمحوا لهم بأصطحاب جوزاتهم معهم، واشار الى أن الشرطة تقوم بمطاردتهم داخل المزرارع دون وجه حق، ومنذ يومين تم الافراج عن 4 منهم بيأكدوا انهم داقوا الامرين داخل السجن" لا أكل ولا شرب ولا أدوية للمرضى" بالاضافة عالى سوء المعاملة من القوات الليبية للمحتجزين، بننالشد الرئيس والسفير المصرى ووزير الخارجية المصرية لحل وانهاء تلك المهاترات التى تحدث مع المصريين داخل الدولة الليبية .

وأشار"طارق عبدالهادى"بناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية المصرية والسفير المصر بدولة ليبيا بسرعة التحرك، لأن ابنائنا بيتم معامله اسو معاملة داخل السجون المصرية للأفراج عن المحتجزين وخصوصا ان من بينهم العديد من المرضى ومنهم من يعانى الضغط والسكر ولم يأخذوا اى أدوية، مشيرا أن السلطات الليبية لم تطلب منهم أى اجراءات على الاطلاق ولم يتم اطلاق سراحهم، بنطالب السلطات المصرية بسرعة التحرك والتدخل لأنقاذ تلك العمال البسطاء التى تم احتجازهم دون أى ذنب يذكر، وأضاف ان تم ارسال شكوى عن طريق الفاكس لوزارة الخارجية منذ اسبوع ولم يتواصل معنا أى مسئول من الوزارة نهائيا وكأنها موصلتش .

ويقول"محمد السيد" بنرسل نداء استغاثة الى وزيرالخارجية والسفيرالمصرى فى ليبيا الحكومة المصرية العمال دول داخلين البلاد بالطرق الشرعية وتم القبض عليهم عن طريق الهجرة الغير شرعية طالما أن الحكومة اللبيبة شايفهم من وجهة نظرها انهم مخالفين هناك حل من اثنين يأما تصححوا أوضاعهم فى ليبيا أو يتم ترحيلهم الى بلدهم مصرأحنا تعبنين ومتعزبين بسبب البيحصل معهاهم فى السجون الليبية وكلهم أسر بسيطة .

ويستغيث"عبدالتواب رجب"بالرئيس السيسى أنا تم إحتجاز ابنى وشقيقى واثنان من أبناء عمى و 8 من أسرتى من ضمن التى تم احتجازهم، منهم مقيمين داخل ليبيا منذ عام ومنهم عامين وثلاثة كيف يكونوا هجرة غيرشرعية وهم مقيمون من عدة اعوام بالرغم من انهم داخلين البلاد رسمى وبموافقات أمنية، ونناشد اللواء عماد الترابلسى الليبى، أن يتدخل لحل هذة المشكلة احنا عارفينة انه مبيحبش الظلم وابنائنا وقع عليهم ظلم بين.

وأكد "عبيد جمعه" والد احد العمال المحتجزين فى ليبيا واشقائى الاثنين، ابنى عمره 17 عام وداخل بورق رسمى وشقيقى يعمل ناك منذ ثلاثة سنوات، وجميع العمال المحتجزين داخلين ليبيا علشان يعمروها بيسعوا لأكل عيشهم، نستغيث بالدولةالمصرية ارحمونا تعبنا من شدة البكاء على مصير ابنائنا ارحوا الاطفال ابناء الضحايا المحتجزين .

يذكر أن 900 عامل مصرى تم احتجازهم منذ أكثرمن 20 يوما على يد قوات الشرطة الليبية، أثناء ذهابهم الى عملهم فجر يوم 17 ابريل الجارى، وقد فشلت جميع مفاوضات الأهالى مع قوات الشرطة الليبية للأفراج عنهم أو ترحيلهم وإعادتهم الى مصر، ما أدى إلى تقدم أهالى قرية دفنوا بالفيوم الى أرسال ببلاغ لوزارة الخارجية المصرية قبل أسبوع للتدخل لإطلاق سراحهم او التدخل لحل الازمة لكن دون جدوى لم يتم التواصل مع أهالى المحتجزين من قبل اى مسئول حتى الان .